محلي

أسر في السويداء تبيع مخصصاتها من مازوت التدفئة لتأمين متطلباتها المعيشية

أكد عدد كبير من الأهالي في السويداء لـ«الوطن» أن عدم توافر السيولة المالية الكافية في ظل الوضع الاقتصادي الخانق دفعت بهم لبيع مخصصاتهم من مادة المازوت وفق البطاقة الذكية أو لجزء منها جراء عجزهم عن تعبئة كامل الكمية المخصصة لهم.
وأوضحوا أن موزعي المادة أو بعض السماسرة يشترون الكميات من مادة المازوت على البطاقة بسعر ١٥ ألف ليرة لكل ١٠٠ ليتر وبالتالي يقومون بتحويل هذه الكميات الى الأسواق السوداء المنتشرة علناً في شوارع مدينة السويداء ما رفع سعر الليتر الواحد ضمن هذه الأسواق إلى حوالي ٨٠٠ ليرة مع احتمال زيادة الأسعار مع ازدياد برودة الطقس وهطل الأمطار.
وبحسب الأهالي ممن تواصلوا مع «الوطن» أن كثيراً من الموزعين وأصحاب الفعاليات الاقتصادية عرضوا شراء مخصصات البطاقات حتى قبل أن تتم عملية التوزيع أو توفير الكميات المخصصة مستغلين حاجة الكثير من الأسر إلى السيولة المالية لتأمين أبسط متطلباتهم المعيشية.
رئيسة دائرة حماية المستهلك بمديرية التجارة الداخلية في السويداء رشا رحروح أوضحت لـ«الوطن» أنه لم ترد إلى الدائرة أي شكوى حول آلية توزيع مادة المازوت لدى الموزعين، إلا أن دوريات حماية المستهلك وعن طريق اللجان المشرفة على توزيع المادة تقوم بمتابعة عملية توزيع المادة مؤكدة أن أي موزع ليس بحوزته تكليف من الوحدة الإدارية يعد موزعاً غير نظامي ويجب التبليغ عنه.

السويداء –عبير صيموعة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock