الرياضة

أضواء على دورة نادي تشرين الكروية

أسدل الستار مساء الجمعة الماضي على دورة تشرين الكروية العشرين بمشاركة ثمانية فرق محلية، وحاز اللقب منظم الدورة بفوزه في النهائي على الكرامة بهدفين نظيفين.

ومن خلال الأداء والمستوى الذي قدمته الفرق فقد استحقت المواقع التي حلت بها، وكان أميزها تشرين الذي أفرح جمهوره بلقب الدورة.

ولكل شيء إذا ما تم نقصان، فإننا نورد بعض الملاحظات السلبية على بعض التفاصيل التي نجدها مهمة.

أولاً: على صعيد الحكام كنا نتمنى من اللجنة المنظمة استدعاء أكبر عدد من الطواقم التحكيمية من المحافظات، فكما أن الدورة مهمة للفرق على طريق الإعداد والاستعداد فهي مهمة للحكام، وكما رأينا فإن الحكام الذين قادوا المباريات كانوا معدودين وأغلبهم من اللاذقية.

وهذا الأمر نضعه برسم اتحاد كرة القدم الذي وجدناه ضيفاً على الدورة دون أن يكون له كلمة فيها، ولنتصور أن ديربي اللاذقية الذي سيفتتح به الدوري سيقوده طاقم لم تسنح له الظروف قيادة أي مباراة قوية قبل الدوري، ماذا سيحل بالحكام؟

ثانياً: وجود الجمهور في الملعب أمر سار لأننا نعتقد أن الجمهور فاكهة المباريات، وحضور الجمهور جاء ضمن قرار المنع، واتحاد كرة القدم قال: لا نستطيع السماح للجمهور بالدخول إلى الملاعب من دون موافقة الفريق الحكومي المعني بشؤون كورونا، فهل دورة تشرين بداية للموافقة على الحضور، أم إن المنع سيطبق على فرق دون غيرها، ونحن وجدنا العديد من مباريات دوري الموسم الماضي شهدت حضوراً جماهيرياً رغم تشديد المنع، وهذا يفرض على اتحاد كرة القدم اتخاذ موقف، فإما السماح وإما المنع، مع التطبيق العادل بين الفرق، وعلينا أن ندرك أن كورونا لا يفرق بين المباراة الودية والمباراة الرسمية!

ثالثاً: رغم أن المباريات استعدادية وغايتها اختبار اللاعبين إلا أننا لم نجد أي لاعب شاب شارك مع فريقه، رغم أن الفرق اصطحبت معها العديد من اللاعبين الشبان، من جهة أخرى كنا نتمنى تطبيق القانون بشأن طرد اللاعبين، لا أن يتم مسح البطاقات الحمراء وكأنها لم تكن، فاللاعب عليه أن يعتاد النظام والانضباط، وعلى الفرق أن تكرس هذه الحالة الانضباطية فتعاقب اللاعبين بدلاً من أن تكرمهم فتلغي البطاقات الصادرة بحقهم.

أخيراً كنا نتمنى ألا يكون اتحاد كرة القدم في الدورة مجرد ضيف شرف!!

«الوطن»- ناصر النجار

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock