أضواء على فرق الدوري الكروي الممتاز… الحوت أبحر بعيداً عن شاطئ البطولات
بعد نهاية الدوري الممتاز لكرة القدم أقدمت إدارة نادي حطين على تقديم استقالتها، وجاء هذا القرار كرد فعل أولي على خروج الفريق من الموسم المنصرم خالي الوفاض، فلم يحصل الفريق على أي بطولة رغم حشد كل الطاقات والإمكانات المالية لتحقيق ذلك، ويعتبر نادي حطين أكثر الأندية إنفاقاً على كرة القدم وتعاقداً للاعبين، فضم فريقين بفريق واحد، لكن ذلك لم يكن كافياً لنيل البطولة الأمل، وخرج من الكأس من المباراة الأولى أمام الحرية وإن كان الخروج بركلات الترجيح إلا أنه كان معيباً أمام فريق من الدرجة الأولى لا يملك ربع الذي يملكه حطين.
مشكلة فريق حطين كانت في الذهاب الذي لم يحصل فيه إلا على 21 نقطة من خمسة انتصارات على الطليعة والجزيرة 2/1 والنواعير 4/2 وجبلة 1/صفر والفتوة 3/1، وتعادل ست مرات مع الشرطة والساحل والوثبة والاتحاد 1/1 ومع تشرين والكرامة صفر/صفر، وخسر مرتين أمام الوحدة صفر/1 والجيش 1/2.
في الإياب كان حطين نجم الدوري، ففاز بعشر مباريات وتعادل مرتين وخسر مباراة واحدة، لكن كل هذه النتائج لم تشفع له بالحصول على البطولة، فحل ثالثاً بـ53 نقطة، فاز في الإياب على الطليعة والشرطة والكرامة وتشرين 1/صفر وعلى النواعير 2/صفر وعلى جبلة 3/1 وعلى الفتوة 4/1 وعلى الجيش 2/1 وعلى الساحل 3/صفر وعلى الجزيرة 3/صفر قانوناً لتخلف الأخير عن اللقاء، تعادل مع الوحدة بلا أهداف ومع الوثبة بهدف لمثله والخسارة الوحيدة كانت أمام الاتحاد 1/2.
أهداف
هجومياً سجل أربعين هدفاً كرابع أفضل مسجل في الدوري، ودفاعياً كان الثالث مع الوحدة ودخل مرماهما 18 هدفاً.
مارديك مردكيان يتصدر قائمة هدافيه وله (14) هدفاً بمركز الوصيف مع مهاجم الطليعة محمد زينو وخلف هداف الدوري محمد الواكد (20) هدفاً.
ثاني الهدافين عبد الرزاق الحسين بسبعة أهداف، ثم رأفت مهتدي بثلاثة أهداف وسليم سبقجي وحسين جويد وخالد كوجلي ولكل منهم هدفان، وسجل هدفاً واحداً كل من: حسن عويد ورضوان قلعجي وعدي الجفال وعز الدين عوض وفريد الآغا ومصطفى جنيد ومدافع الفتوة محمد الهزاع بالخطأ بمرماه، إضافة لثلاثة أهداف قانونية بلقاء الجزيرة في الإياب.
أرقام
في حساب ركلات الجزاء أضاع عبد الرزاق الحسين بمواجهة الشرطة وسجل مارديك مردكيان خمس ركلات بمرمى الاتحاد في الذهاب والإياب وبمرمى النواعير والساحل والفتوة، واحتسبت عليه خمس ركلات اثنتان من النواعير والثالثة من الجيش والرابعة والخامسة ضاعتا وكانتا لتشرين والساحل على التوالي.
نال الفريق بطاقة حمراء واحدة رفعت على رضوان قلعجي بلقاء الفتوة في الذهاب، وتعرّض 18 لاعباً إلى 54 بطاقة صفراء أكثرها لمارديك مردكيان وعليه سبعة إنذارات ثم خالد كوجلي بست بطاقات وإسماعيل الحافظ بخمس بطاقات في الإياب فقط وكل من عبد الرزاق الحسين وحسن أبو كف وشاهر الشاكر وحسين شعيب بأربع بطاقات.
درب الفريق حسين عفش باستثناء مباراتين في آخر الذهاب كان فيهما زياد شعبو مدرب طوارئ بعد استقالة العفش وقبل أن يعود عن استقالته.
«الوطن»- ناصر النجار