أميركا تعتبر مجزرة تكساس “قضية إرهاب داخلي”
اعتبر جون باش، المدعي العام الأمريكي في المقاطعة الغربية بولاية تكساس، أن عملية إطلاق النار التي وقعت أمس السبت في مدينة إلبازو وراح ضحيتها 20 قتيلا وعشرات الجرحى “قضية إرهاب محلي”.
وقال باش خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الأحد بخصوص نتائج التحقيق في الحادثة: “نتعامل مع هذا الهجوم على أنه قضية إرهاب محلي”.
وكانت الشرطة الأمريكية ألقت القبض على مشتبه به، لم تفصح عن اسمه، ويبلغ من العمر 21 عاما، ويعتقد أنه كاتب نص وثيقة على الأنترنت تتبنى فكر اليمين المتطرف ضد المهاجرين ذوي الأصول الإسبانية في الولايات المتحدة، تم نشرها قبل 20 دقيقة من الحادثة ووصفت الهجوم بأنه “رد على غزو الإسبان لتكساس”.
وأضاف باش: “الرجل قد يواجه اتهامات تتعلق بجرائم كراهية فيدرالية واتهامات تتعلق بالأسلحة النارية الفيدرالية التي تصل عقوبتها إلى حد الإعدام”.
وقال أحد أعضاء الحزب الديمقراطي الأمريكي وهو من مدينة إلباسو “إن خطاب ترامب المناهض للهجرة أثار الانقسامات، إنه عنصري صريح ويشجع على المزيد من العنصرية في هذا البلد”.
وقال عضو مجلس الشيوخ عن ولاية نيوجيرسي السيناتور كوري بوكر، وهو مرشح ديمقراطي آخر محتمل في سباق الانتخابات الرئاسية: “دونالد ترامب هو المسؤول عن هذا، إنه مسؤول لأنه يذكي المخاوف والكراهية والتعصب”.
المصدر : وكالات