أنباء غير مؤكدة عن اتفاق جديد حول بلدات الفوعة وكفرايا ومضايا والزبداني
أكد مصدر دبلوماسي في دمشق لـ«الوطن»: أن مجمل ما يتم تناقله من أنباء، حول اتفاق جديد بخصوص الزبداني ومضايا بريف دمشق والفوعة وكفريا بريف إدلب، يندرج ضمن اتفاق المدن الأربع، لكنه أضاف: إنها «تبقى أنباء لا يمكن تأكيدها أو نفيها».
وكانت تقارير إعلامية تحدثت أول من أمس عن الوصول إلى «اتفاق شبه نهائي» ينص على إخراج 170 مقاتلاً من المتبقين في الزبداني من ميليشيا «كتائب حمزة بن عبد المطلب» التي يقودها المدعو «أبو عدنان الزبداني» والتابعة لـ«حركة أحرار الشام الإسلامية» مع عائلاتهم، إضافة إلى عشرات المسلحين من بلدة مضايا المجاورة مع عائلاتهم، على أن يخرج في المقابل عدد من أهالي الفوعة وكفريا، وأن جبهة النصرة اعترضت على الاتفاق مطالبة بإدراج مقاتليها في جنوب دمشق ومخيم اليوموك على وجه الخصوص في بنوده.
وخلال لقاء «تشاوري» أمس بين وفد روسي ووفد من «الهيئة الوطنية الأهلية لمدينة الزبداني»، قال مصدر حضر الاجتماع لـ«الوطن»: إن الروس «لم يؤكدوا أو ينفوا ما يجري الحديث عنه حول الاتفاق بشأن الفوعة والزبداني».
ومساء أمس نقلت مواقع معارضة عن المدعو «أبو عدنان» تأكيده «التوصل لاتفاق بخصوص البلدات الأربع».
الوطن