العناوين الرئيسيةمحلي

أهالي القنيطرة يريدون من الحكومة المرتقبة تأمين الاستقرار والأمن في المحافظة

مع توجه أنظار السوريين إلى الإعلان المرتقب هذه الليلة عن تشكيلة الحكومة الانتقالية الجديدة، تتركز مطالب أهالي القنيطرة من هذه الحكومة على تأمين الاستقرار والأمن والأمان في المحافظة، من خلال وضع حد للاعتداءات التي يشنها العدو الإسرائيلي على الأراضي السورية والتوغلات التي يقوم بها في البلدات والقرى السورية المحاذية لخط فك الاشتباك لعام 1974، وذلك بالضغط عليه عبر الأمم المتحدة والدول الشقيقة والصديقة.
وفي تصريح لـ”الوطن أونلاين”، قال مختار قرية طرنجة، محمد حسن: “نتمنى على الحكومة الجديدة المقبلة تأمين الاستقرار على كل أرجاء الأراضي السورية، ومن ثم تأمين خط الجبهة الفاصل بين الأراضي السورية والجولان العربي السوري المحتل من قبل العدو الإسرائيلي” منذ العام 1967.
ومن المرتقب أن يتم اليوم نحو الساعة العاشرة مساء، الإعلان عن الحكومة الانتقالية الجديدة، والتي سيترأسها بحسب الإعلان الدستوري، رئيس الجمهورية أحمد الشرع، بعد إلغاء منصب رئيس مجلس الوزراء كمان كان عليه الحال في الحكومات السورية المتعاقبة خلال العقود السابقة.
وهذه أول حكومة بعد إسقاط نظام بشار الأسد المجرم المخلوع في الثامن من كانون الأول الماضي، وأول حكومة لن تكون تحت هيمنة آل الأسد ولا حصة فيها لحزب البعث وأحزاب الجبهة التقدمية التي حلت.
وأوضح مختار طرنجة الواقعة في القطاع الشمالي من محافظة القنيطرة أنه “لا يوجد استقرار في المنطقة، بسبب الاعتداءات التي يشنها العدو الإسرائيلي على الأراضي السورية وتوغلات جنوده وآلياته في عدد من البلدات والقرى، وهذا يسبب قلقاً وخوفاً دائماً لدى الأهالي”.
وأضاف: “أراضينا الزراعية لا نستطيع الذهاب إليها ولا العمل فيها بسبب تواجد جنود وآليات وقواعد الاحتلال واعتداءاته وتهديداته للمزارعين، أرزاقنا توقفت ونريد العيش وتأمين متطلبات الحياة، ولكن العدو الإسرائيلي يشكل العقبة أمام ذلك”.
واعتبر حسن أنه “في ظل هذا الوضع المطلوب من الحكومة الجديدة العمل على وضع حد للاعتداءات الإسرائيلية، وكذلك لعمليات توغل جنود الاحتلال وآلياتهم في أراضينا، وذلك من خلال السعي للضغط على إسرائيل عبر المنظمات الدولية وفي مقدمتها الأمم المتحدة وإلزام تل أبيب بتطبيق اتفاق فك الاشتباك لعام 1974 وانسحابها من البلدات والقرى التي توغلت فيها بعد سقوط نظام الأسد المجرم، وكذلك ممارسة الضغط عليها عبر الدول الشقيقية والصديقة”.
وشدد مختار طرنجة على ضرورة أن تعمل الحكومة السورية الجديدة مباشرة من أجل دفع المجتمع الدولي والمنظمات الدولية للتدخل الفوري والسريع لإنهاء هذه العربدة الإسرائيلية لأن الوضع لم يعد يطاق”.
ومنذ الإطاحة بحكم الأسد وسعت إسرائيل من رقعة اعتداءاتها على الأراضي السورية إذ شن طيرانها الحربي عدداً كبيراً من الغارات التي استهدفت مواقع ومنشآت عسكرية وقواعد بحرية وجوية في أغلب المحافظات السورية، بالتزامن مع تنفيذ جنودها وآلياتها عمليات توغل في بلدات وقرى محافظتي القنيطرة ودرعا المحاذية لخط فك الاشتباك لعام 1974 ، وإقامتها قواعد ونقاط عسكرية في عدد منها.
يذكر أن أهالي بلدة كويا الواقعة في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، تصدوا الثلاثاء الماضي لتوغل جنود إسرائيليين في أراضيهم الزراعية، وقد استشهد 6 فلاحين برصاص قوات الاحتلال التي أجبرها الأهالي على التراجع من المنطقة التي توغلت فيها إلى أطراف البلدة.

الوطن أونلاين

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock