أهالي في حمص يشتكون من ظاهرة انتشار الكلاب الشاردة.. الصالح لـ”الوطن” من الصعب مكافحتها بفترة قصيرة
اشتكى العشرات من أهالي عدد من الأحياء الواقعة على أطراف مدينة حمص منها: حي النازحين و جب الجندلي والعباسية ودير بعلبة “للوطن” من ظاهرة انتشار الكلاب الشاردة بأعداد كبيرة في تلك الأحياء وما تشكله من خطر على السكان والمارة .
مدير النظافة في مجلس مدينة حمص عماد الصالح أكد لـ”الوطن” وجود مفرزة وحيدة لمكافحة الكلاب الشاردة تنشط في جميع أنحاء المدينة ليلاً ،وتقوم بمكافحة الكلاب الشاردة في ظل الإمكانات المتاحة لديها.
ولفت إلى أنه تم القضاء على أكثر من 75 كلباً شارداً في الأحياء المتركزة على أطراف المدينة خلال شهر آب الفائت وحده ، و تتم مكافحة بين 50 إلى 75 كلباً شارداً على الأقل شهرياً ، منوها بأن عدد الكلاب الشاردة التي تم القضاء عليها و مكافحتها منذ بداية العام الجاري وحتى تاريخه يزيد على 500 كلب شارد .
وأوضح الصالح أنه في بعض الأحيان لا تستطيع عناصر المكافحة من الوصول إلى الكلاب الشاردة لمعوقات عديدة أهمها :وجود الأبنية المهجورة و الأنقاض في تلك الاحياء واختباء الكلاب فيها و اتخاذها أوكاراً لها ، حيث إن جولات عناصر المكافحة تقتصر على رصد ومتابعة الكلاب على الطرقات العامة والشوارع أو من خلال الشكاوى بدلالة المواطنين .
وأشار إلى أن الكلاب تسير نحو 15 كم يومياً و بإمكانها الذهاب إلى البساتين المحيطة بالمدينة و القرى القريبة من الحدود الإدارية للمدينة، وبالتالي يصعب مكافحتها بشكل كلي خلال فترة قصيرة وخاصةً في ظل الإمكانات المتاحة للمفرزة .
الوطن – نبال إبراهيم