أول سفير للسودان في واشنطن منذ ربع قرن وبومبيو يدفع لرفع اسمها من قائمة الإرهاب!
أعلن مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون الإفريقية السفير تيبور ناجي أنه يتطلع إلى إحراز تقدم في العلاقات السودانية الأميركية على إثر تقديم السفير نور الدين ساتي اليوم السبت، أوراق اعتماده كأول سفير للسودان في واشنطن لما يقرب من ربع قرن.
وفي حوار مع «سكاي نيوز عربية»، أكد ساتي أن بلاده تسعى لـ«علاقات طبيعية مع محيطها الإقليمي ولإعادة مسار علاقاتها مع دول العالم»، لافتاً إلى أن هناك تعاوناً وثيقاً مع واشنطن لرفع اسم السودان من قائمة الإرهاب.
وشدد ساتي على أن بلاده تعمل على «إزالة المعوقات» التي تحول دون رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب، ولإعادة السودان إلى المجتمع الدولي».
تأتي هذه التطورات في وقت تسعى الإدارة الأميركية لإقناع دول عربية بإبرام اتفاقات تطبيع مع إسرائيل على غرار الإمارات والبحرين.
في السياق، قالت مجلة «فورين بوليسي»: إن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، يسعى لإزالة السودان من قوائم الإرهاب قبل الانتخابات الأميركية المقبلة في تشرين الثاني المقبل، بعد تعهد الخرطوم بدفع تعويضات لضحايا العمليات الإرهابية.
وأشارت المجلة إلى أن بومبيو يحث المشرعين على دعم رفع السودان من قائمة الإرهاب، فقد كتب في رسائل منفصلة إلى كل من السناتور ميتش ماكونيل، زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ، وكريس كونز، العضو الديمقراطي في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ: «لدى الولايات المتحدة فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في كل جيل لضمان تقديم تعويض أخير لضحايا الهجمات الإرهابية المدعومة من القاعدة عام 1998 على سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا».
وأدرجت الإدارة الأميركية السودان على قائمة الدول الراعية للإرهاب في عام 1993 بسبب مزاعم بأن حكومة الرئيس السابق عمر حسن البشير كانت تدعم جماعات متشددة، ما جعل السودان غير مؤهل لتخفيف الديون أو الحصول على التمويل الذي يحتاج إليه بشدة من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
«وكالات»