محلي

إبراهيم: البدء بتأهيل داريا لعودة 100 ألف مواطن

كشف محافظ ريف دمشق علاء منير إبراهيم أنه سيتم البدء بتأهيل منطقة داريا بريف دمشق في الأشهر الأولى هذا العام تمهيداً لعودة نحو 100 ألف مواطن من سكانها، مؤكداً أن عودة الأهالي ستتزامن مع البدء بالتأهيل.

وفي تصريح خاص لـ«الوطن» أوضح إبراهيم أنه سيتم تأهيل المنطقة من ثلاثة محاور عبر ترميم مدخلها الذي رصد له نحو مليار ليرة ومن ثم تأهيل البنى التحتية والذي رصد لها 50 مليار ليرة، إضافة إلى تأهيل المنازل المتضررة.

وأضاف إبراهيم: تم وضع مقترحات عديدة للتأهيل بعد التعاقد مع مؤسسة الإنشاءات العسكرية وجامعة دمشق ومكتب متخصص في تخطيط المدن وذلك لتكون الدراسة متكاملة، موضحا أنه سيتم تنظيم المنطقة العشوائية في المنطقة البالغة مساحتها 932 هكتاراً وذلك على غرار مرسوم 66 خلف الرازي في منطقة كفرسوسة في دمشق.

وأكد إبراهيم أن من بين المقترحات إحداث مدينة رياضية وحديقة حيوان في المنطقة، مضيفاً: المقترحات مازالت تدرس للبدء بمشروع التأهيل.
وفيما يتعلق بمنطقة سبينة أكد إبراهيم أنه تم وضع مخطط تنظيمي لتأهيل نحو 200 هكتار في المنطقة العشوائية تمهيداً لعودة الأهالي، مشيراً إلى أن تقرير بلدية المنطقة تضمن عدم صلاحية السكن في هذه المنطقة العشوائية.

وأشار إبراهيم إلى أنه تمت عودة الأهالي إلى المناطق التي تم تأهيلها في سبينة لكن هناك مناطق عشوائية فيها لا تصلح للسكن ولابد من تأهيلها وهذا ما يتم العمل عليه، مؤكداً أن كل مواطن سيأخذ حقه وأكثر عبر تعويضه.

ولفت إبراهيم إلى أن الدولة أنفقت أكثر من 10 مليارات ليرة لتأهيل البنى التحتية من كهرباء ومياه واتصالات في منطقتي وادي بردى والزبداني.

كما أعلن إبراهيم عن نية المحافظة تأسيس شركة قابضة على غرار محافظة دمشق، مبيناً أن الأمر متاح للقطاع الخاص للدخول في الشركة إضافة إلى غرفتي التجارة والصناعة في ريف دمشق.

وأوضح إبراهيم أن هدف الشركة إنجاز مشاريع جديدة وخصوصاً في ظل مرحلة إعادة الأعمار، مؤكداً أن تأسيسها سيكون خلال العام الحالي من دون أن يذكر المدة الزمنية لذلك.

وفيما يتعلق بموضوع الحواجز قال إبراهيم: يتم تخفيف الحواجز في المناطق الآمنة، موضحاً أن بعض المناطق مرتبطة بأخرى وذلك لا تكون آمنة ما يدفع ذلك للإبقاء على الحواجز حفاظاً على حياة المواطنين.

وأكد إبراهيم أنه تم تخفيف الحواجز على طريق بلودان من 14 إلى 3 حواجز بعدما عاد الأمان إليها، مشيراً إلى أنه في مدينة دمشق خفت الحواجز أيضاً.

وأشار إبراهيم إلى موضوع التسويات معلناً عن تسوية وضع عدد كبير من المواطنين من دون أن يذكر أرقام الذين تمت تسوية أوضاعهم في المحافظة، موضحاً أنه تم منح 6 أشهر لمن يريد تسوية وضعه ومن ثم تم تجديدها وذلك لإعطاء فرصة لمن يريد أن يسوي وضعه.

وأكد إبراهيم: أصبح هناك ثقة بالدولة في موضوع التسويات وخصوصاً أن التجارب السابقة أثبتت ذلك ما دفع عدداً كبيراً إلى تسوية أوضاعهم، موضحاً أن أي شخص يرغب في تسوية وضعه يتم مباشرة العمل على ذلك بعد الحصول على الموافقات الخاصة بذلك.

وكان إبراهيم أعلن في تصريحات صحفية سابقة أن عدد الذين تمت تسوية أوضاعهم في الكسوة في ريف دمشق بلغ أكثر من 4 آلاف شخص ما يدل على ازدياد عدد الراغبين في تسوية أوضاعهم.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock