إبراهيم: لم يتوقف منح تعويض الأضرار للمواطنين وفوضنا البلديات بتقييمها
أعلن محافظ ريف دمشق علاء منير إبراهيم أنه لم يتم توقيف منح تعويض الأضرار لمن تضررت منازلهم في الأزمة، مضيفاً: كل فترة يتم توزيع التعويض بحسب الدور والأولويات وأنه شهرياً يتم تخصيص تعويض أضرار للمواطنين.
وفي تصريح لـ«الوطن» أكد إبراهيم أنه يتم تعويض الأضرار للمواطن بنسبة 30 بالمئة من قيمة الأضرار التي تم تخمينها بما لا يتجاوز 10 ملايين، لافتاً إلى أن المحافظة تعمل على مساعدة أصحاب الأولويات بالترميم مثل ذوي الشهداء والجرحى إضافة إلى أن هناك الكثير دمرت منازلهم نتيجة وقوفهم إلى جانب الدولة.
وأشار إبراهيم إلى أن الفكرة تم تطبيقها في المعضمية سابقاً وفي العديد المناطق في الريف، مؤكداً أن التجربة سيتم تطبيقها في الريف لمساعدة أصحاب الأولويات في ترميم منازلهم.
وأوضح إبراهيم أن آليات منح تعويض الأضرار يتم أولاً عبر تنظيم ضبط الشرطة ومن ثم تم تكليف البلديات بتقييم الأضرار بدلاً من تشكيل لجنة من المحافظة لرفعها إلى لجنة تعويض الأضرار في المحافظة.
وأضاف إبراهيم: من ثم يتم وضع الطلبات وفق التسلسل لرفعها إلى وزارة الإدارة المحلية التي بدورها تخصص المبلغ المالي لعدد المتضررين الذي تم رفعه من المحافظة، موضحاً أنه مع تنظيم الضبوط يتم توثيق الحقوق للمواطنين.
وأشار إبراهيم إلى ورود الكثير من ضبوط الأضرار إلى المحافظة، مضيفاً: لذلك إذا تم التعاون مع المنظمات لترميم المنازل لأصحابها سيخفف العبء على لجنة منح التعويض فيما يتعلق بموضوع تعويض الأضرار وخصوصاً أن الدولة ستمنح 30 بالمئة من قيمة الأضرار.
وأضاف إبراهيم: المحافظة هي التي تحدد الأعمال التي تقوم بها المنظمات التي ستشارك في موضوع الترميم وإزالة الأنقاض، مشيراً إلى وجود خطة وخصوصاً فيما يتعلق بموضوع تأهيل البنى التحتية.
وفيما يتعلق بملف الحواجز أكد إبراهيم أن هناك لجنة تدرس العديد من المحاور الموجودة فيها الحواجز لإزالتها قريباً في حال كان الوضع آمن 100 بالمئة، مؤكداً أنه تم إيجادها لأمن المواطن.
وأضاف إبراهيم: من المعروف أن الضغط الكبير على العاصمة وريفها من جهة الداخلين إليها من المواطنين عبر محاورها يسبب تأخيراً في إزالة العديد من الحواجز، لافتاً إلى أن إزالة الحواجز بالكامل من الغوطة مربوط في إنهاء إجراء التسويات.
وأشار إبراهيم إلى إزالة العديد من الحواجز في مدينة دمشق وريفها وهذا يدل على العمل المستمر في هذا الموضوع ضمن دراسة المحاور الموجودة فيها.
وكان إبراهيم صرح في وقت سابق أنه يتم العمل على انحسار الحواجز في الغوطة الشرقية إضافة إلى مساعدة من ليس لديه قدرة على ترميم منزله موجهاً بمنح كل بلدية نحو 50 مليون ليرة.
وتم في الفترة الأخيرة إزالة العديد من الحواجز في مدينة دمشق وريفها بعد أن أكد إبراهيم أنه يتم العمل على حصر الحواجز فقط على مداخل العاصمة.
محمد منار حميجو