العناوين الرئيسيةسورية

إجلاء نقطة مراقبة جيش الاحتلال التركي من مُورك الليلة

أفادت مصادر معارضة مقرّبة من ميليشيا «فيلق الشام»، التي ترافق دوريات وأرتال جيش الاحتلال التركي، لـ«الوطن» بأن جيش الاحتلال يخطط لإجلاء نقطة مراقبته العسكرية التاسعة قرب مدينة مورك بريف حماة الشمالي الليلة.

وبينت المصادر أن سحب ضباط وجنود وآليات جيش الاحتلال التركي من نقطة مورك المحاصرة من الجيش العربي السوري، يعدّ بمنزلة هزيمة و«نكسة» عسكرية، ولذلك يفضل النظام التركي انسحابها تحت جنح الظلام بعيداً عن أعين أهالي المنطقة الذين تقاطروا خلال الفترة الماضية إلى محيط النقطة الأكبر من نوعها في منطقة «خفض التصعيد»، مطالبين بطرد المحتل من الأراضي السورية.

وأضافت المصادر: إن الانسحاب، وفقاً لما هو مقرر له، سيجري الليلة إذا لم يحدث أي أمر طارئ، لاسيما مع وصول كل الشاحنات اللازمة لحمل الدبابات والآليات الثقيلة مساء اليوم لإفراغ النقطة غير الشرعية، والانتهاء أمس ونهار اليوم من تفكيك المعدات اللوجستية وأبراج المراقبة واتخاذ قرار نهائي من وزارة الدفاع في النظام التركي بسحب النقطة إلى أخرى غير مُحاصرة داخل مناطق هيمنة جيش الاحتلال التركي والميليشيات التي تسير تحت إمرته في المناطق المحتلة من إدلب.

وأشارت إلى أن سحب نقطة «شير مغار» من سهل الغاب، الواقعة ضمن مناطق سيطرة الحكومة السورية بريف حماة الغربي، هو على أجندة القيادة العسكرية للنظام التركي مع نقطتي «معرحطاط» و«الصرمان» جنوب إدلب وشرقها خلال الفترة القادمة من دون تحديد موعد محدد لإنهاء العملية التي شكلت نقطة خلاف مع روسيا خلال مباحثات خبراء البلدين العسكرية في 16 الشهر الماضي في أنقرة، حيث رفض النظام التركي الطلب الروسي بسحب النقاط العسكرية التركية من مناطق سيطرة الحكومة السورية، ووافق على تخفيض الوجود العسكري، لكنه فعل العكس بزيادة عدد جنود الاحتلال عبر إدخال أكثر من 10 أرتال عسكرية إلى «خفض التصعيد» منذ تعهده بتخفيض عديد قواته فيها.

 

حلب- خالد زنكلو

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock