من الميدان

إخراج الدفعة الثالثة من مسلحي الوعر.. الجيش يواصل تقدمه في ريفي دمشق وحماة

على وقع مواصلة الجيش العربي السوري تقدمه في ريفي دمشق وحماة الشمالي، كانت الدفعة الثالثة من مسلحي حي الوعر وذويهم في حمص تخرج إلى ريف إدلب، وسط ترحيب المحافظ طلال البرازي بعودة من خرجوا في الدفعتين الماضيتين.
وفي التفاصيل، أغار الطيران الحربي على مواقع وتحركات «النصرة» وتوابعها في ريف حماة الشمالي، على امتداد محور كفر زيتا ومورك وحلفايا واللطامنة، ما أدى إلى مقتل العشرات من الإرهابيين، وتدمير عتاد حربي، في حين دك الجيش بنيران مدفعيته مواقع ونقاطاً وتحركات للإرهابيين في معردس وصوران وطيبة الإمام ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات منهم.
وعملت الوحدات المشتركة من الجيش والقوات الرديفة على تأمين مدينة محردة ومحيطها بالكامل بعد معارك ضارية مع الإرهابيين الذين تكبدوا خسائر فادحة بالأرواح والعتاد.
كما عملت الوحدات المشتركة على تأمين طريق حماة محردة، ما جعل العديد من أهالي محردة يعودون إليها، بموازاة عودة العديد من أهالي خطاب وأرزة خلال اليومين الماضيين بعد أن دحر الجيش السوري والقوات الرديفة الإرهابيين وبسط سيطرته عليهما.
وعلى جبهة غوطة دمشق الشرقية، نقلت صفحات على «فيسبوك» أن الجيش وسع من نقاط سيطرته في مزارع الريحان وسيطر على عدة نقاط وشبكة خنادق في محيط مشفى ابن سينا إثر معارك عنيفة مع الميليشيات المسلحة، قتل وجرح على إثرها عدد من المسلحين عرف منهم خالد العمار وعدنان العمار.
على خط مواز، دارت «اشتباكات عنيفة» وسط «قصف صاروخي مكثف» على مواقع المسلحين التابعين لجبهة النصرة في حي القابون بدمشق، وفق نشطاء على فيسبوك، كذلك دارت «اشتباكات متقطعة» بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في محور الكهرباء بحي جوبر.
إلى حمص، قال المحافظ طلال البرازي: إن الدفعة الثالثة من مسلحي حي الوعر وبعض أفراد عائلاتهم تم إخراجهم من الحي باتجاه محافظة إدلب، وبلغ إجمالي الخارجين 1860 شخصاً بينهم 538 مسلحاً.
وفي تصريح لـ«الوطن» أوضح البرازي: «إننا نعمل على تشجيع المهجرين من الحي للعودة إليه»، وأكد أن «قسماً من الأهالي المهجرين بدؤوا بالعودة من دوار المهندسين».
وكشف المحافظ في تصريح صحفي، نقلته وكالة «سانا» عن تلقي الجهات المعنية بتنفيذ اتفاق المصالحة اتصالات من الذين خرجوا في الدفعتين السابقتين تؤكد رغبتهم في تسوية أوضاعهم والعودة إلى منازلهم في حي الوعر وذلك بسبب المعاملة السيئة في جرابلس والمخيمات التركية.
وأكد البرازي «استعداد المحافظة لاستقبال جميع من يرغب بالعودة بمن فيهم المسلحون شريطة تسليم أسلحتهم وتسوية أوضاعهم وفق القوانين والأنظمة النافذة».

دمشق – الوطن – وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock