العناوين الرئيسيةسورية

إدارة بايدن “تُراجع” تخفيف العقوبات الاقتصادية على بلدان منها “سورية” للاستجابة لمكافحة “كورونا”

من المتوقع أن تراجع إدارة بايدن العقوبات الاقتصادية على بعض الدول منها سورية لتخفيفها بسبب عرقلتها المحتملة للمساعدة في الاستجابة العالمية في مكافحة جائحة فيروس كورونا.

وبحسب صحيفة “وول ستريت جورنال“ سيقوم وزراء الخارجية والخزانة والتجارة، بالتشاور مع وزير الصحة والخدمات الإنسانية ومسؤول الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ، بمراجعة العقوبات الأمريكية والمتعددة الأطراف الحالية لتقييم ما إذا كانت تعرقل الاستجابة للوباء، وفقاً لأحد البنود في توجيه للأمن القومي أصدره الرئيس بايدن يوم الخميس.

بعد ذلك ، سيقدم الأمناء توصيات إلى الرئيس ، من خلال مستشار الأمن القومي ومنسق الاستجابة لـ كورونا، بشأن أي تغييرات في النهج ، وفقاً للتوجيه، الذي يركز على القيادة الأميركية في الاستجابة العالمية للوباء.

وفقاً للصحيفة، نشر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في نيسان قائمة وقائع سلطت الضوء على الإعفاءات والتراخيص للمساعدات الإنسانية والتجارة بموجب برامج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية المختلفة لمساعدة البلدان على مكافحة كورونا، منها إيران وفنزويلا وكوريا الشمالية وسورية وكوبا.
وفي سياق متصل طالب البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية في العالم الرئيس الأميركي جو بايدن بإلغاء الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية والتي تستهدف شعبها في لقمة عيشه وتفاقم معاناته في ظل تفشي فيروس كورونا.

وجاء في رسالة وجهها البطريرك أفرام الثاني وعدد من رؤساء الكنائس والفعاليات السياسية في العالم إلى بايدن بمناسبة توليه منصب الرئاسة: الإلغاء الفوري لهذه الإجراءات أصبح أمراً ملحاً في ظل تفشي جائحة كورونا وتزامنها مع الأوضاع الصعبة والتداعيات التي خلفتها هذه الإجراءات غير الشرعية ولا سيما على قطاع الصحة ونظام الرعاية الصحية.

وأعادت الرسالة التذكير بما توصلت إليه المقرر الخاص للأمم المتحدة إلينا دوهان نهاية كانون الأول الماضي من أن الإجراءات القسرية ضد سورية كانت السبب بالظروف القاسية التي يعيشها السوريون وخاصة في ظل تفشي وباء كورونا عن طريق حرمانهم من الحصول على المساعدات الصحية والإنسانية.

ولفتت الرسالة إلى أن هذه الاستنتاجات تعكس إجماعاً متزايداً لدى الهيئات الإنسانية ومنظمات حقوق الإنسان على أن هذا الشكل من الإجراءات “العقابية” اللاقانونية بحق المدنيين يفاقم معاناة الشعب السوري بشكل “غير مسبوق”.

ودعت الرسالة واشنطن إلى الكف عن استخدام هذه الإجراءات الأحادية بهدف تحقيق مصالحها على حساب الشعوب ولا سيما عبر العقوبات الجائرة المفروضة على سورية والتي كانت من أسباب تهجير الكثيرين.

كما أشارت الرسالة إلى تحذيرات ديفيد بيزلي المدير التنفيذي السابق لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن ملايين السوريين يعانون ضغوطات شديدة ناجمة عن الضرر الكبير الذي تعرض له نظام الرعاية الصحية خلال سنوات الأزمة، مجددة التأكيد على أن الإجراءات القسرية المفروضة من الولايات المتحدة تفاقم معاناة الشعب السوري.

«الوطن»

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock