إدانات دولية للتفجير الإرهابي في حيِّ الراشدين بحلب
دان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش التفجير الإرهابي الذي استهدف حافلات أهالي الفوعة وكفريا في الراشدين غرب حلب وطالب بملاحقة ومحاسبة الفاعلين.
ودعا في بيان للأمانة العامة كل الأطراف إلى تأمين سلامة الأهالي الذين يجري إجلاؤهم ضمن اتفاقية البلدات الأربع.
بدوره، دان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسم الإنفجار أيضاً، مؤكداً تضامن بلاده مع الشعب السوري وأهالي الشهداء في هذه الجريمة التي وصفها بـ”البشعة”.
وأضاف أن ما جرى يضيف صفحة عار أخرى للممارسات الدنيئة والسجل القاتم للارهابيين وحماتهم على حد وصفه.
وعبّرت وزارة الخارجية العراقية عن إدانتها للعمل الإرهابي مؤكدة وقوف العراق إلى جانب الشعب السوري في محنته الحالية .
ودعت المجتمع الدولي إلى “إظهار الجديّة في حل المشكلة السورية سلمياً بعيداً من سعي بعض الدول لتحقيق مصالحها السياسية على حساب معاناة وآلام العزيزة سوريا وشعبها الكريم”.
ألمانيا من جهتها، دانت التفجير وطالب بحل سياسي للأزمة السورية، وقالت إنّ “ما حدث في الراشدين أمر مروع للغاية وقلوبنا مع ضحايا كفريا والفوعة وأهاليهم”.