أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله خلال كلمة له في مهرجان التحرير الثاني أن الجيش السوري ماض في خطوات ثابتة نحو النصر النهائي على الإرهاب، ومعلنا أن كلا من إدلب وشرق الفرات سيعودان لحضن الدولة السورية.
السيد حسن نصر الله وجه شكره للجيش السوري الذي شارك بقوة في إبعاد خطر تنظيمي داعش والنصرة الإرهابيين عن الجرود الحدودية بين سورية ولبنان، وأكد أن قطعات الجيش السوري ما تزال تنفذ انتشارا على طول الحدود نزولا عند رغبة المقاومة بهدف منع التكفيريين من العودة إلى لبنان.
وذكّر السيد حسن نصر الله الذين يتجاهلون دور الجيش السوري والمقاومة في تطهير منطقة الجرود من التنظيمات الإرهابية بأن العركة قامت في بدايتها على أكتافهما، وذلك لأن الجيش اللبناني كان ممنوعا من التحرك تحت الضغط الأمريكي، ” لكن القرار الرسمي اللبناني بإدخال الجيش في معركة الجرود كان شجاعاً”.
واعتبر السيد حسن نصر الله أن الإنجاز النهائي لحرب الجرود ضد الإرهابيين لم يكن حدثا عابرا، خاصة وأن هذه المعركة وقبلها ضد الإرهابيين أنقذ المنطقة بأكملها من مشروع التقسيم الذي خطط لها على أسس مذهبية وعرقية.
وفيما أشار السيد نصر الله إلى أن الولايات المتحدة تعمل على إعادة إحياء تنظيم داعش الإرهابي في العراق لتبرر وجودها، أكد أن المقاومة والجيش السوري ما زالوا متواجدين كبنية قتالية في الجرود “و عندما تدعو الحاجة يمكن أن يلتحق الآلاف بالجبهة”.
الوطن أون لاين
