من الميدان
إرهابيو أردوغان يواصلون التصعيد في «خفض التصعيد» وجيش احتلاله يحشد المزيد من قواته فيها
2020/09/27
واصل إرهابيو النظام التركي تصعيدهم ضد الجيش العربي السوري في منطقة «خفض التصعيد» بإدلب، في وقت تابع جيش الاحتلال التركي حشد المزيد من قواته فيها على الرغم من تعهده لروسيا بخفضها إثر المحادثات العسكرية بين البلدين في ١٦ الشهر الجاري في أنقرة.
وذكر مصدر ميداني بريف إدلب الجنوبي لـ«الوطن»، أن الميليشيات المسلحة التابعة للاحتلال التركي، تابعت مساء أمس وصباح اليوم الأحد، استهدافها لمواقع الجيش العربي السوري في جبل الزاوية، إذ قصفت مدينة كفرنبل وبلدة حزارين بالمدفعية الثقيلة وبالصواريخ، ما استدعى رد الجيش العربي السوري على مصادر إطلاق النار في محيط بلدات البارة وسفوهن والفطيرة وكفر عويد وكنصفرة وفليفل بجبل الزاوية جنوبي إدلب وجنوب طريق عام حلب اللاذقية أو ما يعرف بطريق «M4».
وأكد المصدر، أن الجيش العربي السوري استطاع قتل وجرح أكثر من ١٥ إرهابياً ودمر عتاداً عسكرياً لهم.
وبيّن مصدر ميداني في ريف حماة الشمالي الغربي لـ«الوطن»، أن الجيش العربي السوري دمر، صباح اليوم الأحد، منصات إطلاق صواريخ وقذائف هاون في محيط بلدتي العنكاوي والدقماق بسهل الغاب الشمالي الغربي بعد قصف الإرهابيين لنقاط انتشاره في المنطقة، كما قتل وجرح عدداً من الإرهابيين الممولين من نظام الرئيس رجب طيب أردوغان.
ويوم أمس رد الجيش العربي السوري على خروقات إرهابيي النظام التركي لـ«وقف النار»، الموقع بين روسيا وتركيا في ٥ آذار الماضي، وذلك في قرى وبلدات جبل الزاوية وسهل الغاب الشمالي الغربي، إذ دأب الإرهابيون على قصف مناطق الجيش العربي السوري بتحريض من نظام أردوغان بين الحين والآخر فيما يكتفي الجيش العربي السوري بالرد على خروقاتهم.
مصادر أهلية في ريف إدلب الشمالي الشرقي، أكدت لـ«الوطن»، أن جيش الاحتلال التركي استقدم مساء أمس تعزيزات جديدة عبر معبر كفرلوسين غير الشرعي، هي عبارة عن ١٥ دبابة ومصفحة عسكرية وشاحنات تحمل معدات لوجستية اتجهت إلى نقاط مراقبة جيش الاحتلال غير الشرعية على جانب طريق «M4» في المنطقة التي تصل مدينة أريحا ببلدة الكفير غربي بلدة محمبل وشرقي مدينة جسر الشغور.
وأوضح خبراء عسكريون لـ«الوطن»، أن الاحتلال التركي أدخل ٦ أرتال عسكرية إلى «خفض التصعيد» منذ المباحثات العسكرية الروسية التركية في مقر وزارة الدفاع التركية في أنقرة في ١٦ الشهر الجاري، والتي تعهد خلالها الجانب التركي بخفض عديد قواته في المنطقة بعد رفضه بحث انسحاب نقاط المراقبة التركية الموجودة في مناطق سيطرة الجيش العربي السوري، كما في ريف حماة الشمالي وعلى جانبي الطريق الدولي بين حلب وحماة، وهو ما يشكل تهديداً للمساعي الروسية الرامية إلى استمرار الهدوء في «خفض التصعيد» والحيلولة دون التحرش بالجيش العربي السوري في المنطقة.
وذكر مصدر ميداني بريف إدلب الجنوبي لـ«الوطن»، أن الميليشيات المسلحة التابعة للاحتلال التركي، تابعت مساء أمس وصباح اليوم الأحد، استهدافها لمواقع الجيش العربي السوري في جبل الزاوية، إذ قصفت مدينة كفرنبل وبلدة حزارين بالمدفعية الثقيلة وبالصواريخ، ما استدعى رد الجيش العربي السوري على مصادر إطلاق النار في محيط بلدات البارة وسفوهن والفطيرة وكفر عويد وكنصفرة وفليفل بجبل الزاوية جنوبي إدلب وجنوب طريق عام حلب اللاذقية أو ما يعرف بطريق «M4».
وأكد المصدر، أن الجيش العربي السوري استطاع قتل وجرح أكثر من ١٥ إرهابياً ودمر عتاداً عسكرياً لهم.
وبيّن مصدر ميداني في ريف حماة الشمالي الغربي لـ«الوطن»، أن الجيش العربي السوري دمر، صباح اليوم الأحد، منصات إطلاق صواريخ وقذائف هاون في محيط بلدتي العنكاوي والدقماق بسهل الغاب الشمالي الغربي بعد قصف الإرهابيين لنقاط انتشاره في المنطقة، كما قتل وجرح عدداً من الإرهابيين الممولين من نظام الرئيس رجب طيب أردوغان.
ويوم أمس رد الجيش العربي السوري على خروقات إرهابيي النظام التركي لـ«وقف النار»، الموقع بين روسيا وتركيا في ٥ آذار الماضي، وذلك في قرى وبلدات جبل الزاوية وسهل الغاب الشمالي الغربي، إذ دأب الإرهابيون على قصف مناطق الجيش العربي السوري بتحريض من نظام أردوغان بين الحين والآخر فيما يكتفي الجيش العربي السوري بالرد على خروقاتهم.
مصادر أهلية في ريف إدلب الشمالي الشرقي، أكدت لـ«الوطن»، أن جيش الاحتلال التركي استقدم مساء أمس تعزيزات جديدة عبر معبر كفرلوسين غير الشرعي، هي عبارة عن ١٥ دبابة ومصفحة عسكرية وشاحنات تحمل معدات لوجستية اتجهت إلى نقاط مراقبة جيش الاحتلال غير الشرعية على جانب طريق «M4» في المنطقة التي تصل مدينة أريحا ببلدة الكفير غربي بلدة محمبل وشرقي مدينة جسر الشغور.
وأوضح خبراء عسكريون لـ«الوطن»، أن الاحتلال التركي أدخل ٦ أرتال عسكرية إلى «خفض التصعيد» منذ المباحثات العسكرية الروسية التركية في مقر وزارة الدفاع التركية في أنقرة في ١٦ الشهر الجاري، والتي تعهد خلالها الجانب التركي بخفض عديد قواته في المنطقة بعد رفضه بحث انسحاب نقاط المراقبة التركية الموجودة في مناطق سيطرة الجيش العربي السوري، كما في ريف حماة الشمالي وعلى جانبي الطريق الدولي بين حلب وحماة، وهو ما يشكل تهديداً للمساعي الروسية الرامية إلى استمرار الهدوء في «خفض التصعيد» والحيلولة دون التحرش بالجيش العربي السوري في المنطقة.
الوطن- حلب – خالد زنكلو
الوسوم
إرهابيو أردوغان2020/09/27