إرهابيو إدلب يدمرون جسر “الكفير” لإعاقة فتح “M4”
أقدم إرهابيو إدلب فجر الأربعاء على تدمير جسر بلدة “الكفير” الواقعة شرق مدينة جسر الشغور على طريق عام حلب اللاذقية، والمعروف ب “M4″، لمنع تسيير الدوريات المشتركة الروسية التركية، بموجب “اتفاق موسكو”، والحيلولة دون فتح الطريق أمام حركة المرور.
وقالت مصادر محلية في البلدة، التي تتوسط المسافة بين جسر الشغور وبلدة محمبل والتي فجر فيها إرهابيون جسرها في ١٦ الجاري، إنهم استفاقوا فجر اليوم على صوت انفجار ضخم تبين أنه أتى على جسر البلدة بشكل شبه كامل يمنع مرور الآليات على الطريق الدولي.
وفيما لم تتبن أي جهة عملية تدمير الجسر، حتى لحظة تحرير الخبر، بينت مصادر معارضة مقربة من “الجبهة الوطنية للتحرير”، أكبر الميليشيات التي شكلها النظام التركي في آخر منطقة لخفض التصعيد في إدلب، ل “الوطن” أن “جبهة النصرة” والتنظيمات الإرهابية التابعة لها مسؤولة عن تلغيم الجسر وتدميره لمنع تنفيذ الاتفاق الروسي التركي الساري المفعول منذ ٥ الشهر الحالي بعدما عمدت إلى تمويل محتجين لإقامة سواتر ترابية على الطريق الدولي تحت جسر مدينة أريحا وعند مفرق بلدة النيرب غرب مدينة سراقب فرضت اختصار المسافة التي قطعتها دوريتان مشتركتان إلى ٤ كيلو مترات من بلدة ترنبة غرب سراقب إلى حدود النيرب بدل ٧٠ كيلو متراً إلى تل الحور أقصى الحدود الغربية الإدارية لإدلب.
ولفتت المصادر إلى أن النظام التركي غير عازم على الوفاء بعهوده التي قطعها لموسكو بإبعاد التنظيمات الإرهابية من الشريط الآمن، الذي يفترض إنشاؤه على ضفتي الأوتستراد بعمق ٦ كيلو مترات من كل جهة. ونوهت إلى أن محتجي “النصرة” نصبوا السواتر الترابية مجدداً على الأوتستراد عند بلدة النيرب بعد أن أزالتها جرافات جيش الاحتلال التركي الذي استقدم تعزيزات جديدة إلى المنطقة وأقام ٣ نقاط عسكرية جديدة في الريف الغربي بإدلب.
خالد زنكلو – الوطن