إرهابيو درعا غير مرغوب بهم في مناطق الاحتلال التركي شمال حلب.. وقد يمنعون من دخولها
أفادت مصادر معارضة مقربة من ميليشيا ما يسمى “الجيش الوطني”، الذي أسسه النظام التركي في المناطق التي يحتلها بريفي حلب الشمالي والشمالي الشرقي، لـ “الوطن” أن ارهابيي درعا الذين خرجوا مساء أمس الخميس باتجاه تلك المناطق وفق تسوية بمبادرة روسية، غير مرغوب بهم في تلك المناطق، وربما يمنعون من دخولها، بعد احتجاز الدفعة الأولى منهم والبالغ عددهم ٨ إرهابيين.
وكانت “الوطن” ذكرت أن عدد الذين خرجوا من درعا البلد، امس، بلغ ٧٩ شخصاً، منهم ٤٥ رجلا و٨ نساء و٢٦ طفلا توزعوا على باصين، من المفترض أن يصلوا اليوم إلى معبر “ابو الزندين”، الذي يصل الباب التي تحتلها تركيا وميليشياتها شمال شرق حلب مع مناطق سيطرة الحكومة السورية في حلب، في طريقهم إلى مناطق الاحتلال التركي.
وبينت المصادر أنه قد تصدر التعليمات من الوالي التركي إلى الميليشيات في “ابو الزندين” بعدم السماح للارهابيين الذين غادروا درعا أمس مع أسرهم بتجاوز المعبر، بحجة عدم التنسيق مع صاحب المبادرة الجانب الروسي، بعد اعتقال الارهابيين ال ٨ الذين دخلوا مناطق الاحتلال التركي من المعبر ذاته من قبل الشرطة العسكرية التابعة لـ “الجيش الوطني” للتحقيق معهم، وبأمر من الوالي التركي.
واوضحت المصادر أن إرهابيي درعا الـ ٨ لا زالوا معتقلين من “الجيش الوطني” وأن الاستخبارات التركية تشرف مباشرة على عملية التحقيق معهم، ولفتت إلى أن النظام التركي يستهدف من تصرفاته عرقلة أي تسوية في درعا لإبقاء المنطقة مشتعلة على الدوام.
حلب- خالد زنكلو