إسماعيل: انقطاع الاتصالات في الزاهرة لتعرض “الكوابل” للأذى
اشتكى عدد من المواطنين في منطقة الزاهرة في دمشق من انقطاع الاتصالات الهاتفية منذ نحو الشهر.
رئيس مقسم التضامن يوسف اسماعيل بين لـ«الوطن» أن منطقة الزاهرة يتم تخديمها من مقسم اليرموك التابع لمقسم التضامن، موضحاً أنه فور انقطاع الاتصالات عن المنطقة تم التوجه مباشرةً إلى اليرموك والكشف عن الخطوط للوصول إلى العطل، وتبين أن العطل بسبب تعرض الكوابل للأذى.
وأكد اسماعيل إصلاح الكبل الضوئي الذي استغرق يوماً كاملاً وتم تشغيل بوابة الإنترنت، لافتاً إلى أنه تم تجهيز التحضيرات للبدء بعملية إصلاح الكوابل المتضررة في الحفرة التي كانت في منطقة مليئة بالأنقاض، مشيراً إلى أنه عند البدء بتوصيل الكوابل فوجئنا بفقدان مسافة كبيرة من الكوابل الرئيسية بحدود 200م لكل كبل، وكانت العقبة الرئيسية أمام إصلاح العطل بتأمين الكوابل البديلة، وهو ما أدى إلى تأخير إيصال الخدمة الهاتفية إلى المشتركين، مؤكداً أنه في حال توافر الكوابل فالخدمة ستعود خلال 3 أيام.
وعن أمكانية إعفاء المشتركين من الرسوم المترتبة خلال فترة العطل، أكد اسماعيل أنه سيقوم برفع اقتراح للجهات المعنية لإعفاء المواطنين من الرسوم المستحقة سواء على مستوى رسوم الاشتراك أو البوابات خلال فترة انقطاع الخدمة وفقاً لقانون الاستثمار في الشركة.
في سياق آخر كشف اسماعيل عن نقل جميع الاشتراكات الهاتفية في منطقة حي الزهور والأماكن المحيطة بالتضامن من مركز اليرموك إلى مركز التضامن، لافتاً إلى أن هذا الأجراء يساهم بتخفيف الضغط عن مقسم اليرموك وينعكس إيجاباً على المواطن ويخفف عدد انقطاعات الخطوط الهاتفية الموجودة في الخدمة.
موضحاً أن السبب في عدم نقل باقي الاشتراكات الهاتفية في مناطق دف الشوك والتضامن من مقسم اليرموك إلى مقسم التضامن يعود إلى عدم توافر بوابات كافية لجميع المشتركين ببوابات في هذه المناطق لدى مركز التضامن، مؤكداً أنه يتم العمل حالياً على تأمين عدد من البوابات البديلة للأرقام ليتم نقل باقي الاشتراكات من مركز اليرموك.
ولفت اسماعيل إلى أنه تمت الاستفادة من تحويل الاشتراكات من اليرموك إلى التضامن وتلافي الأعطال التي كانت موجودة على كوابل اليرموك نتيجة بعد المسافة والمشاكل التي يسببها الصرف الصحي، منوهاً بإجراء صيانة دورية للكوابل الرئيسية الموجودة في مقسم اليرموك، وأنه سيكون هنالك إكمال لعمليات الصيانة في الشهر السابع. موضحاً أن إصلاح الأعطال في مقسم التضامن واليرموك وتوابعه يتم بمتوسط زمني 40 ساعة على الرغم من وجود نقص كبير في الكوادر، على حين أن الاشتراك في الإنترنت يتم إنجازه خلال 48 ساعة كحد أقصى من تقديم الطلب ليصبح مفعلاً، لافتاً إلى أن المركز خلال السنة الماضية أنجز تركيب 3800 خط هاتف على الرغم من أن المخطط كان لإنجاز 2000 خط هاتفي كما تم تحويل 7000 خط من اليرموك إلى التضامن.
وحول مجمع حوش بلاس الصناعي الذي يضم منطقة المجرشة ومزرعة فضلون التابعة لمركز اليرموك أكد اسماعيل أن هنالك توجهاً حكومياً لإعادة إعمار المنطقة وتأهيل الخدمات، مشيراً إلى حرص الشركة السورية للاتصالات على تقديم الخدمة إلى جميع الفعاليات الاقتصادية في المنطقة من معامل ومنشآت صناعية، كاشفاً أنه يتم حالياً حصر الأضرار وإصلاحها ووضع الشبكة في الخدمة.
وعما تم إنجازه من الخطة السنوية لمركز التضامن وتوابعه أكد اسماعيل تركيب 723 خطاً في اليرموك خلال 6 أشهر من إجمالي الخطة السنوية بتركيب 1000 خط هاتفي أشهر، وبلغ البوابات المنجزة في الفترة نفسها 938 بوابة من أصل 1000 بوابة إجمالي عدد البوابة المحددة في الخطة السنوية.
أما بالنسبة للتضامن فقد تم تركيب 1005 خطوط هاتفية خلال ستة أشهر في حين أجمالي الخطوط وفقاً للخطة السنوية محدد بـ1000 خط هاتفي، كما تم إنجاز 919 بوابة في الفترة نفسها من إجمالي الخطة السنوية المحددة بـ1000 بوابة، وفي منطقة حوش بلاس الصناعية تم تركيب 70 خطاً هاتفياً في 6 أشهر من إجمالي الخطة السنوية بتركيب 200 خط هاتفي وتم إنجاز 70 بوابة في الفترة نفسها من 400 بوابة محددة في الخطة السنوية.
الوطن