إعلاميو طرطوس: هذه نقاط الخلل في بيع الخبز الذكي.. ومعاون الوزير يدافع ويعد بالمعالجة
دافع معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك رفعت سليمان عن فكرة تطبيق البطاقة الذكية لبيع الخبز التي انطلقت بشكل رسمي اليوم في محافظة طرطوس بعد أن طبقت سابقاً ومازالت في دمشق وريف دمشق واللاذقية، مستنداً في دفاعه على الأهداف المبتغاة من التطبيق وهي حسب كلامه إيصال الدعم الكبير التي تقدمه الدولة للخبز إلى مستحقيه وإلغاء القوائم الوهمية التي كان يتم الاعتماد عليها في تخصيص الدقيق ومخرجات الأفران ومن ثم منع الهدر وضبط كل ذلك عبر البطاقة والأتمتة، مؤكداً أن الوفر الذي تحقق في مادة الدقيق في دمشق وريفها واللاذقية بعد التطبيق لا يقل عن مئة طن يومياً.
وأضاف خلال لقائه ممثلي الإعلام في طرطوس ظهر اليوم بحضور مدير عام المخابز وعضو المكتب التنفيذي المختص ومديري الجهات التموينية إن الوزارة والمحافظة وكل المعنيين يعملون بشكل حثيث لمعالجة كل نقاط الضعف والخلل التي ظهرت في التطبيق التجريبي بطرطوس خلال اليومين الماضيين وصولاً لمنع الازدحام والطوابير وتوحيد وزن وسعر الربطة في القطاعين العام والخاص إضافة لتحسين النوعية.
هذا وطرح ممثلو الإعلام العديد من حالات الخلل والضعف التي ظهرت مع التطبيق في طرطوس وأهمها الازدحام والطوابير والزمن والمعاناة للحصول على الخبز وعدم توحيد وزن الربطة ولا سعرها عند المعتمدين حيث يتفاوت وزن الربطة في مخابز القطاع الخاص بين 700 إلى 800 غرام فقط في حين سعر الربطة بين 125 حتى 150 ليرة عند أغلب المعتمدين الذين يحصلون على الخبز من مخابز القطاع الخاص في حين الوزن في مخابز القطاع العام بحدود 1200 غرام والسعر عند بعض المعتمدين بين 70 و100 ليرة.
وطالب البعض بتدوير رصيد المواطن من المادة لمدة يومين والاعتماد على أجهزة معتمدي الغاز والسورية للتجارة وزيادة عدد المعتمدين في حال تم الإصرار على الاستمرار في التطبيق.. في حين أكد البعض ضرورة إعادة توزيع الدعم لمادة الخبز والابتعاد عن تطبيق البطاقة الذكية ومن ثم البيع وفق التكلفة.