أطلقت وسائل إعلام داعمة للإرهاب اتهامات وأنباء مترافقة بصور مفبركة حول ما قالت أنه “هجوم بالغازات السامة” من قبل الجيش السوري على مدينة دوما.
انتشار هذه الأنباء ترافق مع عملية عسكرية للجيش السوري على محاور دوما بغية القضاء على تنظيم “جيش الإسلام” الإرهابي المسيطر على دوما والذي يحاصر ضمنها عشرات آلاف المدنيين ويمنعهم من الخروج، ويحتجز ضمن معتقلاته آلاف المخطوفين الذين كان الإفراج عنهم أحد شروط الدولة السورية لاستمرار تنفيذ الاتفاق القاضي بإخراج المسلحين وعائلاتهم باتجاه جرابلس.
إرهابيو جيش الإسلام خرقوا الاتفاق في يومه الرابع وامتنعوا عن إخراج المخطوفين وبدؤوا باستهداف عناصر الجيش والمدنيين الخارجين عبر ممر الوافدين بالقذائف الصاروخية ورصاص القنص، ليتطور الأمر إلى استهداف أحياء العاصمة دمشق بعشرات القذائف الصاروخية التي ارتقى على إثرها عدد كبير من الشهداء وأصيب عشرات المواطنين.
مصدر رسمي سوري أكد في بيان صدر مساء السبت أن “إرهابيي جيش الإسلام في حالات انهيار وأذرعهم الإعلامية تستعيد فبركات الكيماوي في محاولة فاشلة لعرقلة تقدم الجيش السوري”.
وأضاف البيان: “الجيش الذي يتقدم بسرعة وبإرادة وتصميم ليس بحاجة إلى استخدام أي نوع من المواد الكيماوية كما يدعي إعلام الإرهاب”.
وأشار البيان إلى فشل مسرحيات الكيماوي السابقة في حلب والغوطة الشرقية، مؤكدا أن مسرحيات أخرى اليوم لن تنفع الإرهاب ورعاته.
الوطن أون لاين