مع استمرار الليرة التركية رحلة الانهيار المدوي أمام العملات الأجنبية الأخرى التي باتت تحقق أرقاماً قياسية جديدة يومياً، أقال رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان اليوم السبت، رئيس البنك المركزي مراد أويصال من منصبه.
وذكرت وكالة «الأناضول»، أن مرسوماً صدر عن رئاسة النظام التركي، قضى بإقالة أويصال، من منصبه وتعيين ناجي آغبال، رئيس إدارة الإستراتيجية والموازنة بالرئاسة، خلفاً له.
كما تم تعيين إبراهيم شنل رئيساً لإدارة الإستراتيجية والموازنة بالرئاسة خلفاً لآغبال، وتعيين وزير الاقتصاد السابق نهاد زيبكجي عضواً بلجنة السياسات الاقتصادية برئاسة الجمهورية.
جاء ذلك في وقت تواصل فيه الليرة التركية رحلتها نحو القاع من دون توقف، بمزيد من الانهيار أمام العملات الأجنبية الأخرى، حسبما ذكرت جريدة «زمان» التركية.
وأشارت الجريدة اليوم، إلى أن الدولار الأميركي بدأ تعاملات الجمعة بالمستوى نفسه للإغلاق في اليوم السابق، إلا أنه فاجأ الجميع بالصعود السريع، ليصل إلى 8.57 ليرة تركية، على حين كان 8.54 ليرة قبيل الانتخابات الأميركية؛ أما اليورو فقد قفز إلى 10.20 ليرة، وسجل الجنيه الإسترليني 11.20 ليرة.
ولم يكن الذهب بعيداً عن سباق تحقيق الأرقام القياسية الجديدة، حيث سجل غرام الذهب 532 ليرة تركية بعد أن كان 518 ليرة تركية.
وفي السياق ذاته كشف بيان بنك «جولدمان ساكس»، أحد أشهر المؤسسات المصرفية في الولايات المتحدة والعالم، الصادر أمس الجمعة، أن تركيا أنفقت هذا العام 101 مليار دولار لمنع تراجع قيمة الليرة أمام العملات الأجنبية.
وحسب بيان البنك، فإن شهر أيلول الماضي شهد إنفاق 6.4 مليارات دولار، وشهد شهر آب إنفاق 11.8 مليار دولار.
وذكرت الجريدة أن بيانات البنك المركزي التركي تشير إلى فقدانه مليارات الدولارات شهرياً من رصيد احتياطي العملة الأجنبية والذهب، لكن البنك لا يعلن عن مقدار المنفق لدعم الليرة، حيث تراجعت الليرة التركية ما يقرب من 30 بالمئة مقابل الدولار منذ بداية العام.
الأزمة الاقتصادية التي تشهدها تركيا، تتزامن مع استمرار النظام التركي في سياسة خلق العداء، والتدخل في قضايا وأزمات دول الجوار، من حشده لقواته المحتلة في ريف إدلب وشمال شرق سورية، ودعم الإرهابيين هناك، إلى التورط في ليبيا وإرسال المرتزقة الإرهابيين من سورية إلى طرابلس للقتال إلى جانب ما يسمى «حكومة الوفاق» الإخوانية.
وزاد النظام التركي مؤخراً من تدخله في شؤون الدول الأخرى بتورطه في القتال الدائر في إقليم ناغورني قره باخ وإرسال المرتزقة للقتال إلى جانب الجيش الأذربيجاني ضد القوات الأرمينية، كما فتح باب العداء على مصراعيه مع اليونان وقبرص والعديد من الدول الأوروبية عبر إرسال سفن التنقيب عن النفط والغاز إلى شرق المتوسط.
وذكرت وكالة «الأناضول»، أن مرسوماً صدر عن رئاسة النظام التركي، قضى بإقالة أويصال، من منصبه وتعيين ناجي آغبال، رئيس إدارة الإستراتيجية والموازنة بالرئاسة، خلفاً له.
كما تم تعيين إبراهيم شنل رئيساً لإدارة الإستراتيجية والموازنة بالرئاسة خلفاً لآغبال، وتعيين وزير الاقتصاد السابق نهاد زيبكجي عضواً بلجنة السياسات الاقتصادية برئاسة الجمهورية.
جاء ذلك في وقت تواصل فيه الليرة التركية رحلتها نحو القاع من دون توقف، بمزيد من الانهيار أمام العملات الأجنبية الأخرى، حسبما ذكرت جريدة «زمان» التركية.
وأشارت الجريدة اليوم، إلى أن الدولار الأميركي بدأ تعاملات الجمعة بالمستوى نفسه للإغلاق في اليوم السابق، إلا أنه فاجأ الجميع بالصعود السريع، ليصل إلى 8.57 ليرة تركية، على حين كان 8.54 ليرة قبيل الانتخابات الأميركية؛ أما اليورو فقد قفز إلى 10.20 ليرة، وسجل الجنيه الإسترليني 11.20 ليرة.
ولم يكن الذهب بعيداً عن سباق تحقيق الأرقام القياسية الجديدة، حيث سجل غرام الذهب 532 ليرة تركية بعد أن كان 518 ليرة تركية.
وفي السياق ذاته كشف بيان بنك «جولدمان ساكس»، أحد أشهر المؤسسات المصرفية في الولايات المتحدة والعالم، الصادر أمس الجمعة، أن تركيا أنفقت هذا العام 101 مليار دولار لمنع تراجع قيمة الليرة أمام العملات الأجنبية.
وحسب بيان البنك، فإن شهر أيلول الماضي شهد إنفاق 6.4 مليارات دولار، وشهد شهر آب إنفاق 11.8 مليار دولار.
وذكرت الجريدة أن بيانات البنك المركزي التركي تشير إلى فقدانه مليارات الدولارات شهرياً من رصيد احتياطي العملة الأجنبية والذهب، لكن البنك لا يعلن عن مقدار المنفق لدعم الليرة، حيث تراجعت الليرة التركية ما يقرب من 30 بالمئة مقابل الدولار منذ بداية العام.
الأزمة الاقتصادية التي تشهدها تركيا، تتزامن مع استمرار النظام التركي في سياسة خلق العداء، والتدخل في قضايا وأزمات دول الجوار، من حشده لقواته المحتلة في ريف إدلب وشمال شرق سورية، ودعم الإرهابيين هناك، إلى التورط في ليبيا وإرسال المرتزقة الإرهابيين من سورية إلى طرابلس للقتال إلى جانب ما يسمى «حكومة الوفاق» الإخوانية.
وزاد النظام التركي مؤخراً من تدخله في شؤون الدول الأخرى بتورطه في القتال الدائر في إقليم ناغورني قره باخ وإرسال المرتزقة للقتال إلى جانب الجيش الأذربيجاني ضد القوات الأرمينية، كما فتح باب العداء على مصراعيه مع اليونان وقبرص والعديد من الدول الأوروبية عبر إرسال سفن التنقيب عن النفط والغاز إلى شرق المتوسط.
«وكالات»
2020/11/07