إنشاء 7 “بازارات” في حلب
بهدف خلق مزيد من فرص العمل في سوق العمل بحلب وتوفير احتياجات السكان بأسعار مناسبة، قررت محافظة حلب إحداث 7 أسواق شعبية جديدة ويومية في المدينة معروفة باسم “البازارات” التي تلقى رواجاً من الشرائح الاجتماعية الفقيرة والمتوسطة والتي لا يمكنها تسوق مستلزماتها من مناطق التسوق مرتفعة الثمن، وهو ما تفتقر إليه المدينة بعد خروجها من نفق الحرب التي استمرت زهاء 4 سنوات ودمرت أسواقها الشعبية التي كانت رائدة سابقا.
ولا تضم حلب راهناً أي سوق شعبي باستثناء سوق الخميس غير المنظم في بقعة متنقلة على حدود حي المشارقة في وسط المدينة التجاري والمعروف بـ “سوق الحرامية” الذي يبيع المسروقات من الأثاث المنزلي والقطع الكهربائية والخردوات والألبسة المستخدمة بعدما قضت الحرب على سوق الجمعة أهم سوق شعبي في الأحياء الشرقية من المدينة.
كما توقف عمل الأسواق الشعبية التي أسس مجلس مدينة حلب وغرفة تجارتها عبر شركة “أسواق” المساهمة والمشتركة بينهما، 4 أسواق منها في أحياء المدينة الشرقية بسبب الحرب ولم تعد المدينة تضم أي سوق شعبي عدا عن “سوق الحرير” الذي افتتح قبل 3 أشهر في حي المهندسين غربي حلب.
وقال محافظ حلب حسين دياب أن قرار المحافظة إنشاء أسواق شعبية جديدة يراد منه خلق فرص عمل للباعة الجوالين وتنشيط حركة الاقتصاد في أحياء حلب المختلفة، وأوضح أن هذه الأسواق ستقام كل يوم في حي سكني لتعم الفائدة جميع الأحياء وتوفير السلع والبضائع بأسعار معقولة، وبين أن مشاركة الباعة في هذه الأسواق مجانية على الدوام.
وأقر توزيع الأسواق الشعبية الجديدة، التي ستفعل اعتباراً من 20 الشهر الجاري بحيث تقام يوم السبت من كل أسبوع في حي الفيض مقابل الباب الغربي للملعب البلدي وفي يوم الأحد بحي الأشرفية جانب كراجات عفرين بينما تقام الاثنين في ساحة بنقوسا على امتداد دوار باب الحديد وباتجاه دوار قاضي عسكر أما يوم الثلاثاء فتتركز الأسواق الشعبية في حي بستان القصر عند مثلث الحديقة على حين تقام يوم الأربعاء في حي مساكن هنانو بجانب أسواق حلب ويوم الخميس في حي صلاح الدين في الساحة الواقعة خلف مدرسة القنيطرة وحدد موقعها يوم الجمعة في الحي الأول بالحمدانية في الساحة المجاورة لحديقة المشتل.
وكلف المحافظ مجلس مدينة حلب بتجهيز الساحات التي ستقام فيها تلك الأسواق بحيث يمكن استمرار أعمالها فيها مع توفير الخدمات فيها وتنظيفها بشكل مستمر بما لا يضر بالأحياء التي تحتويها والتي سيغدو بإمكان قاطنيها تسوق حاجياتهم بأسعار منافسة ومن مكان قريب من مناطق سكنهم بعد أن عمد مجلس المدينة على إزالة جميع إشغالات الأرصفة من البسطات وإزالة أكثر من 4500 براكية كانت توفر المستلزمات بقرار من المحافظ دياب.
حلب- الوطن أون لاين