صدّق مجلس الشورى الإسلامي الإيراني، اليوم الإثنين، على قرار إلزام منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بزيادة إنتاج وتخزين اليورانيوم المخصب بنسبة 20 بالمئة إلى 120 كيلوغراماً سنوياً، وذلك وفق خطة العمل الإستراتيجي لإلغاء الحظر المفروض على إيران.
ويلزم القرار، حسبما ذكرت وكالة «إرنا» الإيرانية الرسمية، منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بتشغيل أجهزة الطرد المركزي من جيل IR-2M في الجزء تحت الأرضي من منشأة نطنز، إضافة إلى تشغيل ألف جهاز طرد مركزي من جيل IR-6 في منشأة فوردو النووية.
كما ذكر الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم» أن القانون يلزم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية إعادة تصميم مفاعل أراك للماء الثقيل إلى ما كان عليه قبل الاتفاق النووي في عام 2015، ووقف أعمال رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية خارج البروتوكول الإضافي.
وفي تصريح صحفي قال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني أبو الفضل عموئي، حسبما نقلت وكالة «فارس»: إن هدف مجلس الشورى الإسلامي هو إجبار الغرب على رفع الحظر عن إيران، بالنظر إلى قدرات إيران في الصناعة النووية.
وبيّن عموئي أن «هدف طهران الأساسي هو عكس مسار الضغط والحظر على إيران، وإرغام الغرب على تغيير المسار الذي سلكوه، لذلك تعتزم إيران تفعيل أجزاء مختلفة من الصناعة النووية».
وأوضح عموئي أنه «في جزء آخر، تجعل الخطة وصول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى المنشآت النووية بناءً على البروتوكول الإضافي مشروطاً بوفاء الأطراف الغربية والأوروبية بالتزاماتها، لذلك نريد أن تعود عملية التعاملات المصرفية مع الدول المتبقية في الاتفاق النووي إلى وضعها الطبيعي وبيع النفط ضمن الأطر الرسمية والقانونية».
وأكد عموئي أنه «تم إقرار الخطة بصفة عاجلة قبل الانتخابات الأميركية، لنعلن أنه لا يهم إيران من يتسلم السلطة في البيت الأبيض، لكن من المهم بالنسبة لنا إزالة المسار الحالي للضغط على إيران ورفع الحظر».
ويلزم القرار، حسبما ذكرت وكالة «إرنا» الإيرانية الرسمية، منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بتشغيل أجهزة الطرد المركزي من جيل IR-2M في الجزء تحت الأرضي من منشأة نطنز، إضافة إلى تشغيل ألف جهاز طرد مركزي من جيل IR-6 في منشأة فوردو النووية.
كما ذكر الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم» أن القانون يلزم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية إعادة تصميم مفاعل أراك للماء الثقيل إلى ما كان عليه قبل الاتفاق النووي في عام 2015، ووقف أعمال رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية خارج البروتوكول الإضافي.
وفي تصريح صحفي قال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني أبو الفضل عموئي، حسبما نقلت وكالة «فارس»: إن هدف مجلس الشورى الإسلامي هو إجبار الغرب على رفع الحظر عن إيران، بالنظر إلى قدرات إيران في الصناعة النووية.
وبيّن عموئي أن «هدف طهران الأساسي هو عكس مسار الضغط والحظر على إيران، وإرغام الغرب على تغيير المسار الذي سلكوه، لذلك تعتزم إيران تفعيل أجزاء مختلفة من الصناعة النووية».
وأوضح عموئي أنه «في جزء آخر، تجعل الخطة وصول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى المنشآت النووية بناءً على البروتوكول الإضافي مشروطاً بوفاء الأطراف الغربية والأوروبية بالتزاماتها، لذلك نريد أن تعود عملية التعاملات المصرفية مع الدول المتبقية في الاتفاق النووي إلى وضعها الطبيعي وبيع النفط ضمن الأطر الرسمية والقانونية».
وأكد عموئي أنه «تم إقرار الخطة بصفة عاجلة قبل الانتخابات الأميركية، لنعلن أنه لا يهم إيران من يتسلم السلطة في البيت الأبيض، لكن من المهم بالنسبة لنا إزالة المسار الحالي للضغط على إيران ورفع الحظر».
«وكالات»
2020/11/02