اتحاد كرة القدم يوجّه سهام عقوباته إلى الإداريين والمدربين!
كانت عقوبات هذا الأسبوع من الدوري الكروي الممتاز موجّهة إلى الإداريين والمدربين على خلاف اللاعبين، وإذا كانت كوادرنا الإدارية والفنية غير قادرة على ضبط تصرفاتها وسلوكها فكيف باللاعبين؟ ومن المفترض أن تكون كوادرنا أكثر امتثالاً لقرارات الحكام وقدوة حسنة للاعبيها وجماهيرها، ولكن على ما يبدو ينطبق عليهم قول الشاعر: (إذا كان رب البيت في الطبل زامراً!!).
نادي الطليعة كان أكثر عرضة للعقوبات وذلك على أثر الاحتجاجات على حكم لقاء فريقه مع الجيش، الذي ألغى هدفاً للطليعة في الوقت بدل الضائع، والمعاقبون هم: رئيس النادي تمام مصطفى بالتوقيف أربع مباريات لسلوكه المشين بعد المباراة، وعضو الإدارة تمام مفتاح بالتوقيف مدة عام وتغريمه بمبلغ مئة ألف ليرة سورية للتهجّم على الحكم بالشتم والقذف والتهديد، وتوقيف المدرب طارق الجبان مباراة واحدة وتغريمه مئة ألف ليرة لتناوله الحكام على وسائل الإعلام.
وتم تغريم نادي الاتحاد بمبلغ خمسمئة ألف ليرة لأن جمهوره شتم طاقم الحكام ورمى الحجارة على أرض الملعب، وتوقيف عضو الإدارة مجد حمصي أربع مباريات لشتمه الحكام.
وعلى صعيد اللاعبين تمت معاقبة حارس الوحدة طه موسى باشا ولاعب جبلة حمزة الكردي بالتوقيف مباراة واحدة لنيلهما البطاقة الحمراء.
وفي دوري السيدات لكرة القدم تم توقيف مدرب سيدات العربي مفيد زهر الدين أربع مباريات لشتمه الحكام.
وتأتي هذه العقوبات الصادرة نتيجة تقارير الحكام والمراقبين، ومن الممكن أن تحدث حالات مشابهة في مباريات أخرى لا يرصدها الحكام والمراقبون!.
ناصر النجار – «الوطن»