ارتياح في حلب من سرعة القبض على “قاتل الأطفال”
أبدى أهالي حلب ارتياحهم لسرعة القبض على “قاتل الأطفال”، المتهم باغتصاب وزهق روح طفلين بعد وقوعه بيد إحدى الجهات الأمنية خلال فترة وجيزة طمأنت الشارع الحلبي من قدرة الأمن على فرضه والنيل من كل معتد عليه.
وتمكن فرع المخابرات الجوية للمنطقة الشمالية، اليوم الأربعاء، من إلقاء القبض على أحمد مزنرة (مواليد ادلب 1972)، الذي اعتدى على الطفل هيثم وحاول قتله على سطح بناء في منطقة نزلة الحريري قبل يومين إلا أنه نجى من الموت وتعافى بعد 3 عمليات جراحية في مشفى جامعة حلب وتعرف على الجاني، بحسب مصدر أمني لـ “الوطن أون لاين”.
وأوضح المصدر أن الجاني جرى القبض عليه في حي الفردوس بحلب بعد إصابته بقدمه اثر اشتباك مع عناصر الفرع اثر مبادرته بإطلاق النار اتجاههم، وذلك بعد هربه البارحة من دوريات شرطة قسم الجميلية أثناء محاولة القبض عليه في حي الفيض حيث هدد بإلقاء قنبلة على الشارع المكتظ بالسكان، ولفت إلى أن دورية للفرع استطاعت مساء اليوم القبض على محمد ديري الذي ساعد مزنرة على الهرب.
ولم يعرف بعد إذا كان مزنرة هو نفسه قاتل الطفل محمد (13 عاماً) على سطح بناء في حي سيف الدولة بعد الاعتداء عليه الاسبوع الفائت إلا أن ما تسرب من معلومات تفيد أنه اعترف باغتصاب 6 اطفال اثنين منهم في حديقة المارتيني وأنه من اللجان الشعبية ويتاجر بالمخدرات وبحقه مذكرات بحث عديدة.
وأثارت الصور الأولية عن إلقاء القبض عليه ارتياحاً كبيراً لدى الرأي العام الحلبي المطالب بإنزال أقصى عقوبة به وهي الإعدام وتشديد قبضة الأمن على كل من تسول له نفسه العبث به. وقال محمد نزال (صاحب محل ألبسة بحي الموكامبو) لـ”الوطن أون لاين”: “لدينا ثقة كبيرة برجال الشرطة والأمن في الوصول إلى اي مجرم وخلال زمن قياسي تعجز عنه دول أخرى لم يصبها مثل ما اصاب مدينتنا وبلدنا جراء الحرب الظالمة عليه”.
خالد زنكلو – الوطن اون لاين