استسلام مسلحي القابون والجيش السوري يمشط آخر الجيوب في الحي
يأتي هذا التطور بعد ساعات قليلة من سيطرة الجيش السوري على النفق الاستراتيجي والذي يصل القابون بعربين في الغوطة الشرقية، وبعد التقاء قوات الجيش السوري داخل الحي ما دفع مسلحي المليشيات إلى الفرار وقبولهم بعد ذلك بالخروج من الحي بحبس ما قاله المصدر.
والنفق الاستراتيجي، الذي سيطر عليه الجيش، داخل القابون يحوي تقاطع فتحات باتجاهين تؤدي إحداها إلى عربين والأخرى إلى برزة، ويصل عمقه إلى حوالي 10 أمتار وعرض 5 م، ويحوي مصعداً لإنزال ورفع المواد.
كما يعتبر هذا النفق “الباب” الأخير المتبقي للغوطة باتجاه غرب الاتستراد الدولي، حيث اعتمدت الميليشيات الإرهابية عليه في عملياتها ضد الجيش السوري والمدنيين في المنطقة.
الجيش السوري دخل، الجمعة، الى مناطق سيطرة مسلحي المليشيات داخل حي تشرين أثر خروجهم من الحي وتوجههم الى الشمال السوري في تسوية فاجأت بسرعة تنفيذها مسلحي القابون الذين كانوا سببا في منع حصولها سابقا.
حي تشرين، القابون، وقريبا حي برزة الدمشقي ان كانت تسوية أو استسلام فأنها تعود تباعا الى كنف الدولة السورية بعد سنوات من تواجد الارهاب في ازقة تلك الأحياء.
وسام جديد – الوطن اون لاين
صور للنفق الذي ضبطه الجيش في حي القابون