أكدت مصادر أهلية في قرية حوايج ذيبان بريف دير الزور الشمالي القريبة من قاعدة الاحتلال الأميركي في حقل العمر النفطي، اليوم الأربعاء، أنه تم استهداف القاعدة بعدة صواريخ تلاها اشتعال نيران كثيفة بداخلها وحالة استنفار كبيرة لجنود الاحتلال حولها.
وقالت المصادر في اتصال هاتفي أجرته «الوطن» معها: «لقد سقط ما بين 7 إلى 10 صواريخ في القاعدة، وسمعت أصوات انفجارات تلاها اشتعال نيران كثيفة في داخل القاعدة».
وأضافت: أصوات الانفجارات ومشهد النيران يؤكد أن هناك خسائر مادية، ولكن من غير المعروف حتى الآن إن كانت هناك خسائر بشرية بين جنود الاحتلال».
وذكرت المصادر، أنه وبعد تساقط الصواريخ واشتعال النيران في القاعدة، شهدت أجواء المنطقة تحليقاً مكثفاً للطيران الحربي التابع للاحتلال الأميركي، بينما شهد محيط القاعدة حالة استنفار كبيرة في صفوف جنود الاحتلال.
وقالت: «كانت عمليات استهداف قواعد الاحتلال الأميركي تحصل مرة كل شهرين أو ثلاثة، ولكن حاليا لا يمر أسبوع إلا وتحصل عملية استهداف لهذه القواعد».
واعتبرت المصادر، أن تزايد عمليات استهداف قواعد الاحتلال الأميركي في شرق سورية هو تعبير عن رفض الأهالي لوجود هذا الاحتلال وأدواته.
وتوقعت، أن تتزايد أكثر في الفترة المقبلة عمليات استهداف قواعد الاحتلال الأميركي، وقالت «أكيد. أكيد ستتزايد».
وشددت المصادر على أن الاحتلال الأميركي إلى زوال في ظل الضغط الذي يتعرض له، مؤكدة أن 98 في المئة من أبناء المنطقة يرفضون وجود الاحتلال وأدواته.
وأقر مصدر من قوات ما يسمى «التحالف الدولي» المزعوم الذي يقوده الاحتلال الأميركي، بأن ثمانية صواريخ استهدفت صباح اليوم قاعدته في حقل العمر النفطي، على بعد 100 كم شرق دير الزور، وفق ما ذكرت وكالة «نورث برس» التابعة لما تسمى «الإدارة الذاتية» الكردية الانفصالية المدعومة من الاحتلال الأميركي.
ونقلت الوكالة عن المصدر قوله: «إن ثمانية صواريخ أطلقت من مواقع غرب مدينة الميادين وذيبان 60 كم شرق دير الزور».
وحسب المصدر، فإن قوات «التحالف الدولي» قامت بالرد من خلال استهداف مواقع إطلاق الصواريخ بضربات موجهة.
الوطن أون لاين – موفق محمد