اعتقال اكثر من مئة من اعضاء اكبر حزب مؤيد للاكراد في تركيا بعد تفجيري اسطنبول
اعتقلت السلطات التركية اكثر من مئة من اعضاء اكبر حزب مؤيد للاكراد في البلاد بعد تفجيري اسطنبول اللذين اعلنت مجموعة كردية متشددة مسؤوليتها عنهما، بحسب ما اوردت وكالة انباء الاناضول القريبة من الحكومة.
واستهدفت الاعتقالات مسؤولين من حزب الشعوب الديمقراطي ابرز الاحزاب المناصرة للقضية الكردية في تركيا.
وقالت وكالة الاناضول ان عمليات الاعتقال استهدفت في الصباح الباكر 118 مسؤولا في حزب الشعوب الديموقراطي بسبب الاشتباه بانتمائهم الى حزب العمال الكردستاني المحظور، او الترويج له.
وكانت مجموعة صقور حرية كردستان المتشددة القريبة من حزب العمال الكردستاني اعلنت الاحد مسؤوليتها عن الهجوم المزدوج في اسطنبول السبت.
وقتل ما لا يقل عن 38 شخصا بينهم ثلاثون شرطيا في التفجيرين المتزامنين بحسب السلطات. ووقع التفجيران، احدهما بواسطة سيارة مفخخة والثاني انتحاري، مساء السبت بفارق دقيقة قرب ملعب نادي بشيكتاش لكرة القدم.
وقالت المجموعة في بيان ان عنصرين في صقور حرية كردستان “نفذا بدقة عالية الهجوم المزدوج المتزامن امام ستاد فودافون ارينا وحديقة ماشكا”. واضافت ان “رفيقينا استشهدا في الهجومين”.
وبحسب ما اوردت وكالة الاناضول، تم توقيف عشرين من قيادات الحزب في اسطنبول، بينهم رئيسة فرع الحزب في المدينة أيسال غوزال، بينما اعتقل 17 اخرون في العاصمة انقرة، بينهم مدير فرع الحزب هناك ابراهيم بينجي.
وجرت اعتقالات اخرى في اضنة ومرسين (جنوب) ومانيسا غرب تركيا بالاضافة الى اعتقالات في مدينة شانلي اورفا في جنوب شرق تركيا.
وتعتبر واشنطن وانقرة وبروكسل حزب العمال الكردستاني منظمة “ارهابية”.
وتجددت المواجهات العسكرية بين حزب العمال الكردستاني والجيش التركي، قبل سنة بعد انهيار وقف هش لاطلاق النار بينهما. وادى النزاع منذ اندلاعه في 1984 الى مقتل اكثر من 40 ألف شخص.
وكالات