محلي

اعلانات مجلس الشعب على سور جامعة حلب والمدينة الجامعية في انتظار أن تقول “قوائم” التكتلات كلمتها… مستقلو حلب المرشحون لـ”الشعب”: “إعلانات أكثر وفرص أكبر للنجاح”!

أنفق المستقلون من مرشحي حلب لانتخابات مجلس الشعب في دوره التشريعي الثالث، أموالاً ضخمة جداً على الإعلانات الطرقية كوسيلة فعالة لتسويق صورهم وشعارات حملتهم الانتخابية على أمل كسب ثقة ناخبيهم وعينهم على “القوائم” التي ستفرزها تكتلات منافسيهم، والتي أثبتت جدارة فائقة في حجز مقعد لأعضائها تحت قبة مجلس الشعب.
ولطالما اعتدّ المرشحون المستقلون بالإعلانات، وخصوصاً الطرقية، لفرض كلمتهم في صناديق الاقتراع، والتي تحتاج هي الأخرى لتكتيكات تمليها اعتبارات شتى تؤثر في قرارات المصوتين.
يقول أحدهم لـ”الوطن”: “إعلانات أكثر تعني أصواتاً أكثر وفرصاً أكبر للنجاح”! الأمر الذي يفسر “احتلال” صور المرشحين لأكبر مساحة ممكنة من شوارع وساحات المدينة بطريقة عشوائية عصيّة على مخالفات مجلس المدينة الذي بدا أنه “استسلم” للأمر الواقع بحكم غزارة المخالفات ونفوذ بعض “أبطالها”.
وتوقع متابعون للحملات الانتخابية لـ”الوطن” بأن تتجاوز قيمة ما ينفق عليها مليارات الليرات السورية بسبب الكم الهائل من البوسترات والإعلانات في وسائل الإعلان الطرقية المتعددة والتي امتلأت عن بكرة أبيها بصور المرشحين “الراغبين في الحصول على حصانة من السلطة التشريعية”، بحسب قول أحدهم.
ولا يخفى على أحد من المرشحين والمشتغلين في حملاتهم الانتخابية إضافة إلى ناخبيهم، مقدار ثقل مرشحي “القوائم” الانتخابية والذين يجري اختيار أسمائهم بعناية كبيرة من مكونات الشعب المختلفة، ويسوّق لهم بطريقة احترافية جماعياً وإفرادياً حيث “يضمن” معظمهم النجاح في الانتخابات ويتعذر اختراق بعض اللوائح ذات القيمة والاعتبارات القيّمة سوى باسم أو اسمين، في أحسن الأحوال.
وفي انتظار أن تقول “القوائم” كلمتها، ثمة فرصة لبعض المرشحين “النافذين” والأقوياء من خارج لوائحها للعب في الوقت المستقطع للفوز بمقعد في المجلس الذي يغري فئات كثيرة وأفراداً عديدين للوصول الى تحت قبته.

الوطن – خالد زنكلو

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock