اقتتال دموي في جرابلس بين إرهابيي النظام التركي 

شهدت مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي والمحتلة من النظام التركي اقتتالاً دموياً بين إرهابيي الاحتلال التركي وسط تعامي هذا الاحتلال عن الأمر.

وتحدث “المرصد السوري لحقوق الإنسان” المعارض اليوم الأحد عن  “تصاعد الاقتتال المسلح بين الفصائل الموالية لتركيا بالريف الحلبي، حيث شهدت مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي، اشتباكات عنيفة جداً منذ ما بعد منتصف ليل الجمعة – السبت، بين جيش الشرقية وأحرار الشرقية من طرف، والشرطة العسكرية وفصائل أخرى من طرف آخر، لخلافات متكررة بين الطرفين”.

وأشار إلى أن  ميليشيات “جيش الشرقية” و”أحرار الشرقية” و”الفرقة 106″ التي ينحدر مسلحوها من محافظة دير الزور، عمدت إلى استقدام تعزيزات عسكرية من عفرين وإدلب لمؤازرة جيش وأحرار الشرقية في الاقتتال المسلح بجرابلس ضد الشرطة العسكرية التي تساندها ميليشيات  ما يسمى “الجيش الوطني”، أبرزها “الجبهة الشامية” و”جيش الإسلام” و”الفرقة التاسعة”.

وأكد “المرصد ” المعارض أن الاشتباكات العنيفة خلفت قتلى وجرحى في صفوف الأطراف المتقاتلة.

وذكر أن ميليشيات أخرى من “الجيش الوطني” ضمن ما يسمى “الفيلق الثالث” قامت بتشكيل “قوات فصل وتوجهت إلى جرابلس مع ساعات الصباح الأولى لفض النزاع القائم هناك، في ظل غياب تام للدور التركي الذي يقف متفرجاً أمام الاقتتالات الدموية المتواصلة ضمن الفصائل الموالية له”.

واشار إلى أن المدينة  “تشهد الآن هدوءاً حذراً عقب تدخل قوات الفصل وسط استمرار التوتر بشكل كبير جداً إضافة إلى استنفار الأطراف المتناحرة”.

الوطن