اقتراح بتعديل تعرفة بعض خطوط السرافيس في ريف دمشق
كشف عضو المكتب التنفيذي للنقل بمحافظة ريف دمشق عامر خلف عن وجود اقتراح بتعديل تعرفة بعض خطوط السرافيس، مؤكداً أن هذا التعديل لن يشمل كل الخطوط.
وأشار خلف إلى أن التعرفة القليلة هي سبب هروب السرافيس للعمل على خطوط أخرى دون موافقة أو وراء تقديم البعض منها طلبات فرز لخطوط أخرى، موضحاً أن التعرفة السعرية تابعة للتموين وليس للمحافظة، وأن هناك معايير تحدد التعرفة كالمسافة والمحروقات وغيرها.
وبين خلف في حديثه مع «الوطن» أنه من خلال البحث في المرور وجدت أن التعرفة قليلة لبعض السرافيس، مشيراً إلى وجود نحو10 آلاف سرفيس مسجل على قيود المحافظة في حين أن ما يعمل منها فعلياً هو 3000 سرفيس فقط ضمن خطوط المحافظة، مشيراً إلى أن بعض السرافيس خلال سنوات الحرب تعرض للتخريب والبعض سرق من المسلحين أو نقل إلى محافظات أخرى.
وأكد خلف إلغاء طلبات الفرز للسرافيس وإرجاعها لخطوطها أي إرجاع السرافيس لمحاورها الأساسية في القريب العاجل لتخديم المناطق المحررة كحل إسعافي للتخفيف من حدة الأزمة، مؤكداً أنه جرى التواصل مع مديرية المرور لإلغاء فرز كل سرافيس بيت جن لتعود لتخديم المنطقة تزامناً مع عودة الأهالي.
ولفت خلف إلى أن التوقف عن منح الموافقات للسرافيس لنقل طلاب الجامعات والمدارس والموظفين لن يحل المشكلة لأنه لا يمكن تأمين وسائل نقل أخرى لتوقف الاستيراد، مشيراً إلى أن المحافظة اشترطت للموافقة على نقل السرافيس للطلاب والموظفين أن يعود السرفيس للعمل ضمن نفس الخط طوال اليوم وأن يكون من نفس المنطقة، منوهاً بضرورة الاعتماد على الميكروباصات التي تتسع لـ24 راكباً بدلاً من السرافيس.
وأكد خلف أن حل مشكلة النقل بجديدة عرطوز سيكون إما بمنع وصوله للبرامكة أسوة ببقية الخطوط أو فتح مراكز انطلاق جديدة داخل مدينة دمشق، مشيراً إلى أن خط جديدة عرطوز مرغوب من السائق والركاب، لأنها السرافيس الوحيدة في الجهة الغربية من المحافظة وكراجها هو البرامكة، في حين بقية السرافيس تصل فقط للسومرية ما يدفع سكان قطنا وعرطوز وخان الشيح لركوب سرافيس جديدة عرطوز، مبيناً أن أغلب طلبات الفرز التي يتقدم بها السائقون تكون لجديدة عرطوز، منوهاً بركوب أربعة أشخاص بجانب السائق في بعض سرافيس جديدة عرطوز.
ولفت خلف إلى أن وجود عدد كبير من الشكاوى تشمل كل الخطوط تقريباُ، وأغلبها عن الذروة الصباحية، موضحاً أن بعضها يكون عن عدم الالتزام بتعرفة المرور، مرجعاً السبب في ذلك إلى وجود عدد قليل من الركاب تكون وجهتهم بلدات صغيرة في نهاية الخط قد تبعد 4 أو 5 كيلومترات ولا يتجاوز عدد سكانها 1500، ما يدفع السائق لتقاضي زيادة على التعرفة أو الانتظار لتجميع بعض الركاب.
الوطن