الأزمة ترفع نسبة خلافات الميراث بين الأقارب إلى 50 بالمئة
أفرزت الأزمة التي تمر بها البلاد الكثير من الظواهر الغريبة على المجتمع السوري منها ما لم يكن موجوداً بالأساس وأخرى كانت محدودة لدرجة أنها نادرة الحدوث في مجتمعاتنا فارتفاع نسبة الخلافات الإرثية واحدة من هذه الظواهر التي ولدت من رحمها.
وكشفت مصادر قضائية أن نسبة ارتفاع الخلافات الإرثية بين الأقارب بلغت 50 بالمئة وأن 15 حالة تستقبلها دمشق شهرياً، معتبرة أن النسبة كبيرة مقارنة بما قبل الأزمة التي كانت لا تتعدى الحالتين شهريا بدمشق وحدها.
ورأت المصادر أن الأزمة لعبت دوراً بارزاً بارتفاع معدل الخلافات الإرثية وذلك أن الكثير منهم استغل سفر أقاربهم ليحرموهم الميراث فيسارعوا إلى تقسيم التركة ولو كان صاحبها ما زال حياً.
وبينت المصادر أن الخلافات تصل إلى القطيعة الشديد بينهم، مضيفة: إن علم الفرائض المستمد من الشريعة الإسلامية وضع ضوابط للميراث لا يمكن أن يظلم أحد.
واعتبرت المصادر أن الرادع الديني والأخلاقي عند الورثة غاب لدرجة أن الكثير منهم لم يعد يهمهم صلة القرابة مهما كانت درجتها بينهم.
تفاصيل أوفى في عدد الغد من جريدة الوطن