الأمم المتحدة توجه رسالة شديد اللهجة لـ”دول العار” لاستعادة رعاياها الإرهابيين من سورية
وجهت الأمم المتحدة رسالة شديدة اللهجة لعشرات الدول التي تتملص من استعادة رعاياها من سورية، والذين انضموا لتنظيم “داعش” الإرهابي ويتم احتجازهم الآن في معتقلات تابعة لميليشيا “قسد” المدعومة من الاحتلال الأمريكي في الجزيرة السورية.
وقالت وكالة رويترز إن “الأمم المتحدة دعت 57 دولة إلى استعادة نحو 10 آلاف من رعاياها بينهم نساء وأطفال، من سورية”.
وبحسب القانون الدولي فإنه يجب على الدول التي لها رعايا في الداخل السوري من الإرهابيين استعادتهم، ومحاكمة البالغين منهم.
وشددت، فيونولا ني أولين، مقررة الأمم المتحدة المعنية بحماية حقوق الإنسان على أهمية استعادة الدول لرعاياها، مطلقة على الدول الـ 57 ومن بينها بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة اسم “قائمة العار”.
وانتقدت عملية التجريد من الجنسية التي تنتهجها بعض الدول، مؤكدة أن ترك الإنسان من دون جنسية، أمر غير قانوني.
وتسيطر ميليشيا “قسد” على عدة معتقلات في شمال شرق سورية تسجن فيها آلاف الإرهابيين التابعين لتنظيم “داعش” مع عائلاتهم، حيث يقوم الاحتلال الأمريكي بإخراج بعض الإرهابيين وإعادة إطلاقهم عبر قاعدة التنف لمهاجمة الجيش السوري والمدنيين في ريف دير الزور والبادية السورية عموما.
المصدر : وكالات