ونقلت “روسيا اليوم” عن يان ايغلاند رئيس مجموعة العمل في الأمم المتحدة حول المساعدة الإنسانية لسورية قوله إن “في دمشق وحدها 5,5 مليون شخص حرموا من المياه أو تلقوا كميات أقل لأن موارد وادي بردى غير قابلة للاستخدام بسبب المعارك أو أعمال التخريب أو الاثنين معا، إن أعمال التخريب والحرمان من المياه جرائم حرب لأن المدنيين يشربونها ولأنهم هم الذين سيصابون بالأمراض في حال لم يتم توفيرها مجددا”.
وعمدت الميليشيات المسلحة المتواجدة في منطقة وادي بردى على تفجير الفناء الخلفي لنبع الفيجة وتحويل مجرى النبع إلى نهر بردى، ما أدى لحرمان أهالي دمشق من مياه الشرب.
وأضاف ايغلاند “نريد التوجه إلى هناك والتحقيق في ما حدث لكن قبل كل شيء نريد إعادة ضخ المياه”.
ويعمل الجيش السوري على استعادة السيطرة على منطقة وادي بردى وإصلاح النبع لإعادة ضخ المياه إلى دمشق.