الأمن الداخلي البريطاني يحقق في التعامل مع تحذيرات قبل هجوم مانشستر
وقالت الإذاعة: إن «إم. آي. 5» حذر كذلك من أفكار عبيدي المتطرفة ثلاث مرات على الأقل.
ومن غير المعتاد أن تعلن السلطات البريطانية أن جهاز الأمن يجري تحقيقاً داخلياً في احتمال حدوث ثغرات.
وقالت وزيرة الداخلية أمبر راد لشبكة «سكاي نيوز»: إن هذه «خطوة أولى صحيحة» يتخذها جهاز الأمن الداخلي في أعقاب التفجير الذي أودى بحياة 22 شخصاً خلال حفل موسيقي للمغنية الأميركية أريانا جراندي.
وقالت «بي. بي. سي»: إن الجهاز الأمني سيفحص افتراضات قيلت عن عبيدي قبل الهجوم وبدأت «تحقيق ما بعد الواقعة» في كيف جرى إغفال الاهتمام بالمهاجم.
وأضافت: يجري إعداد تقرير منفصل كذلك للوزراء والمسؤولين الذين يشرفون على عمل الأجهزة الأمنية.
وقال مصدر لـ«رويترز» الأسبوع الماضي أن عبيدي كان واحداً من «عدد كبير من أشخاص كانوا محل اهتمام في السابق» وظل خطرهم محل بحث في جهاز الأمن الداخلي.
واعتقلت الشرطة أمس الشخص السادس العشر في شورهام-باي-سي في ساسكس (جنوب إنكلترا) فيما يتعلق بهجوم مانشستر وهو أعنف هجوم تشهده بريطانيا منذ 12عاماً.