«الإدارة الذاتية» تمضي بمشروعها الانفصالي و«الإرادة الشعبية» تريد تعميم التجربة!
أكد الرئيس المشترك لما يسمى «مجلس سورية الديمقراطية– مسد» رياض درار، أن ما تسمى «الإدارة الذاتية» الكردية الانفصالية في شمال وشرق سورية تسعى إلى تطوير وتوسيع مشروعها الانفصالي.
وخلال الأيام الماضية عقد «مسد» الذي يعتبر أحد مكونات «الإدارة الذاتية» العميلة للاحتلال الأميركي والغطاء السياسي لميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد»، ما سماه «مؤتمراً لأبناء الجزيرة والفرات»، للوقوف على عمل وأداء المؤسسات وكيفية الارتقاء بها، وإصدار قرار بتشكيل لجنة لمتابعة هذه المهمة.
ونقلت مواقع إخبارية محلية عن درار قوله: إن المؤتمر يهدف إلى معرفة آراء كل المستفيدين من أعمال «الإدارة الذاتية» وكذلك المتابعون للحل السياسي وعدم مشاركتنا فيه، وإمكانية أن يكون لنا الحضور السياسي من خلال النشاط الخاص للمنطقة، ووصلنا فيه إلى أنه يجب أن يكون هناك ورقة لكل التفاهمات التي حصلت، نخرج بها من أجل إنجاز المرحلة الثانية بعد التأسيس.
وذكر درار أنه لم تكن «الإدارة الذاتية» يوماً ضمن كل مسارات الحل السياسي منذ جنيف إلى التشكيلات التالية، والسبب كان هناك فيتو تركي باستمرار.
وأضاف: إن «هذا المشروع أنجز حاجاته بنفسه، ولم ينتظر المشاركة لأنه أراد أن يفرض الحل السياسي الذي رآه وأن يسير به لفرض رؤية وصورة عن سورية» معتبراً أن مشروع «الإدارة الذاتية» إذا نجح في شمال وشرق سورية فإنه سيكون قدوة يحتذى من السوريين، وقال: «نعمل وفق القرار 2254، على تشكيل هيئة حكم انتقالي فيما لو تم التفاوض في المستقبل، وسنكون حاضرين لهذه المشاركة».
وخلال المؤتمر الذي عقد الأربعاء الماضي في الحسكة دعا أمين حزب الإرادة الشعبية المعارض قدري جميل رئيس منصة موسكو والمقيم في موسكو، خلال مشاركته عبر تطبيق الفيديو إلى تطبيق نموذج ما يسمى بـ«الإدارة الذاتية» على كامل مناطق سورية.
وسبق أن وقّع حزب الإرادة الشعبية الصيف الماضي في موسكو اتفاقاً مع ما تسمى «الإدارة الذاتية».
«وكالات»