الإسرائيليون يتجولون في السعودية قريباً!
في خطورة تطبيعية جديدة، على طريق تطوير العلاقات غير الرسمية حتى الآن بين السعودية وإسرائيل، وقّع وزير الداخلية الإسرائيلي، على قرار يسمح للإسرائيليين بزيارة المملكة السعودية.
وحسب الإعلام الإسرائيلي، فقد اتخذ هذا القرار بالتنسيق مع «المؤسسة العسكرية الإسرائيلية»، حسب بيان لوزارة داخلية الاحتلال.
وسيسمح القرار أيضاً بالسفر للسعودية لتأدية الشعائر الدينية أثناء الحج والعمرة، أو في إطار رحلة عمل لا تتجاوز 9 أيام، ويشترط قرار السماح بالسفر إلى السعودية أن يحصل الشخص المعني على دعوة من مسؤول سعودي.
في الأثناء، بدأت تتكشف تباعاً وحسب الإعلام الإسرائيلي بنود ما يسمى «صفقة القرن»، وحسب هذا الإعلام فإن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تتضمن ضم 30 بالمئة من أراضي الضفة الغربية لإسرائيل، وضم المستوطنات الكبرى بالضفة الغربية للسيادة الإسرائيلية، وإخلاء المستوطنات «غير القانونية» بالضفة الغربية، إضافة إلى تبادل أراض بين الطرفين، الإسرائيلي والفلسطيني، بدلاً من تلك التي ضمتها بالضفة.
وبالنسبة للدولة الفلسطينية ستكون حسب «التسريبات»، منزوعة السلاح على مساحة 70 بالمئة من أراضي الضفة الغربية، مع إعطاء حرية العمل العسكري الإسرائيلي، أما بالنسبة للقدس، فسيتم إبقاء المناطق المقدسة بالقدس تحت السيادة الإسرائيلية، ونقل بعض الأحياء الفلسطينية بالقدس للسيادة الفلسطينية، كذلك سيجري الاعتراف بيهودية دولة إسرائيل، ونزع سلاح قطاع غزة.
في غضون ذلك أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أن «صفقة القرن» مرفوضة ولا بديل عن تطبيق قرارات الشرعية الدولية وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس.
ونقلت وكالة «وفا» عن عريقات قوله أمس: إن «صفقة القرن» وعد بلفور ثان سيفشله الفلسطينيون بصمودهم وتشبثهم بأرضهم، مشدداً على ضرورة وقوف المجتمع الدولي في وجه المخططات الأميركية والإسرائيلية الرامية لتصفية القضية الفلسطينية.
الوطن – وكالات