العناوين الرئيسيةسورية

الإعلامي اللبناني سالم زهران من طرطوس لـ “الوطن أون لاين”: سيختار السوريون من يمثلهم ومن يبقي على سورية واحدة موحدة بأرضها وشعبها وجيشها وقرارها الحر المستقل

أكد الإعلامي والمحلل السياسي اللبناني سالم زهران أن سورية تتعرض الآن للمرحلة الرابعة والأخيرة من الحرب الإرهابية عليها وهي مرحلة ضرب الاقتصاد وتجويع الناس وسوف تنتصر فيها كما انتصرت في المراحل الثلاث الأولى (الإعلامية والسياسية والعسكرية)
وأضاف زهران خلال الحوار السياسي الذي أجري معه ضمن فعاليات اليوم الأخير من مهرجان الشيخ صالح العلي في مدينة الشيخ بدر ظهر أمس: إن أعداء سورية يحاولون إضعاف الدولة بتجويع الشعب ولكن كما فشلوا بكل المخططات السابقة سيفشلون بالحرب الاقتصادية التي تستهدف لقمة عيش المواطن، مبيناً أن هذا الشعب صمد وصبر وضحى وقدم الغالي والنفيس لتبقى سورية، وأنه كما حافظ على الكرامة بالدماء الطاهرة سيُحافظ على لقمة العيش، والحق سينتصر على الباطل بالصبر والتكاتف والتكافل بين أبناء البلد.
وأشار إلى أن الحرب على سورية كانت على مراحل متعددة منها الحرب السياسية والإعلامية والعسكرية والآن الاقتصادية وتدمير الاقتصاد وحرب التجويع، وأن كل مخططات الحرب فشلت لأن الرئيس الأسد لم يضعف وبقي صامداً وخلفه شعبه والجيش العربي السوري الذي قاتل على كل الجبهات وسطر أروع الملاحم التي سيتم تدريسها في كل العالم لاحقاً.
وفِي تصريح خصّ به “الوطن” في ختام اللقاء قال الإعلامي زهران: اعتدنا زيارة المحافظات السورية وإقامة الندوات والمشاركة في الفعاليات وخاصة في محافظة طرطوس، ولمهرجان الشيخ المجاهد صالح العلي مكانة خاصة في قلوبنا لما لهذا القائد العظيم من أثر طيب على مستوى الأمة كلها، بدءاً من مواجهته الاحتلال العثماني وصولاً إلى دوره الكبير في الجلاء وخروج الانتداب الفرنسي”.
وأضاف زهران: للتذكير فلقد عرضت القوى الغربية على الشيخ المجاهد صالح العلي السلطة ضمن إطار التقسيم والدويلات وهذا ما رفضه، كما رفض الطائفية والمذهبية وفي العرض و الرفض ما يحاكي المرحلة الحالية في رفض ومواجهة السيد الرئيس بشار الاسد لكل العروض الغربية التقسيمية
وقال زهران: إن تزامن الفعالية مع تحديد موعد الانتخابات الرئاسية في ٢٦ من أيار القادم جاء مادة إضافية للحوار السياسي الذي أجريناه مع الحضور، وفي هذا المجال تمنيت وتوقعت أن يتوجه المواطنون السوريون بكثافة إلى صناديق الاقتراع وأن يختاروا من يمثلهم ومن يبقي على سورية واحدة موحدة بأرضها وشعبها وجيشها وقرارها الحر المستقل.

وختم زهران بتوجيه التحية لسورية وجيشها العربي السوري و للشهداء والجرحى ولطرطوس أم الشهداء والتي ستكون أم الاقتراع وللشعب الذي انتصر على كل الرهانات وللقائد الأسد الصامد الذي لم يخنع ولم يُذل، والذي بحكمته وشجاعته تكسرت على أبواب سورية أحلام وأوهام الأعداء.
حضر اللقاء الدكتور محمد حسين أمين فرع حزب البعث وفعاليات حزبية ورسمية وشعبية واجتماعية.

طرطوس- هيثم يحيى محمد

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock