«الإندبندت»: ألف جندي أمريكي إضافي لمعركة الرقة ونواب يعارضون
سلّطت صحيفة «الإندبندت» البريطانية الضوء على التدخل العسكري الأمريكي المباشر في العراق وسورية، مبينةً في تقرير صحفي أن إدارة الرئيس الأمركي ترامب قد توقفت عن الكشف عن معلومات هامة حول التدخل العسكري الأمريكي في العراق وسورية، في خروج ملحوظ عن السياسة الخارجية لعهد أوباما.
وبحسب تقرير «الاندبندت» تم نشر 400 من قوات المارينز في وقت سابق من هذا الشهر «بهدوء في شمال سورية لدعم الميليشيات المحلية التي تقاتل تنظيم الدولة الإسلامية، وفقا لمسؤولين أمريكيين».
وأضاف «وتم إرسال 300 مظليين اضافيين لمساعدة الجيش العراقي في هجومهم الذي استمر ستة اشهر على مدينة الموصل».
وأشار التقرير إلى أنه خلال رئاسة باراك أوباما، كان البنتاغون يعلن بشكل روتيني عن نشر القوات الأجنبية. ووفقا للمتحدث باسم وزارة الدفاع، فقد تم تغيير هذه السياسة «من اجل الحفاظ على المفاجأة التكتيكية». مبيناً أنه لضمان الأمن التشغيلي وحماية القوة، لن يعلن بشكل روتيني عن معلومات حول قدرات القوات أو مواقعها أو مواقعها أو تحركاتها داخل العراق أو سورية أو خارجها.
ونقلت «الإندبندت» قول مسؤولون في البنتاغون بأن حوالى ألف جندي إضافي قد ينضمون إلى عملية الانتشار الاولى قبل معركة الرقة.
علماً بأنه لم يتم التشاور مع الكونغرس حول قرار نشر قوات برية على سورية، وعارض بعض الديمقراطيين هذه الخطوة، إذ وقال توم أودال، عضو مجلس الشيوخ الديمقراطي في نيو مكسيكو: «لا أعتقد أنه من المناسب أن يشارك الجيش الأمريكي في الحرب الأهلية السورية على أساس تفويض استخدام القوة العسكرية في 11 أيلول».
وأضاف «لقد صوتت على تفويض استخدام القوة العسكرية كعضو في مجلس النواب. ولم أتخيل أبداً أن التصويت يستخدم لتبرير القوات البرية الأمريكية في سورية في 2017».
هذا وقد تعهد ترامب بزيادة الإنفاق العسكري بمقدار 54 مليار دولار، وخفض البرامج غير العسكرية مثل الضمان الاجتماعي والرعاية الطبية بنفس المقدار.
الوطن أون لاين