عشية انطلاق المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين السوريين بدمشق، أعلن رئيس دبلوماسية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الثلاثاء، أن دول الاتحاد لن تشارك في المؤتمر الذي يعقد على مدى يومين.
ويؤكد إعلان بوريل مواصلة دول في الاتحاد العداء لسورية، وإصرارها على الإبقاء على ملف اللاجئين السوريين من دون حل لتنفيذ أجندات سياسية ولاستخدامه كورقة ضغط على الحكومة السورية في العملية السياسية.
وأكد بوريل، حسب موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني، أن وزراء خارجية عدد من دول الكتلة وهو نفسه، تلقوا دعوة للمشاركة في المؤتمر المنعقد في العاصمة السورية لمناقشة موضوع عودة اللاجئين والنازحين داخلياً إلى بيوتهم، وأضاف: «الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه لن تحضر هذا المؤتمر».
وأكد الرئيس بشار الأسد، خلال لقاء عبر الفيديو، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، أن قضية اللاجئين بالنسبة إلى سورية هي قضية وطنية وأولوية رقم واحد بالنسبة للحكومة خلال المرحلة القادمة، مؤكداً أن الحصار الغربي الذي تقوده الولايات المتحدة يشكل عقبة كبيرة في وجه عودة هؤلاء اللاجئين.
وينطلق المؤتمر الدولي في قصر المؤتمرات بدمشق غداً بمشاركة من عدة دول بهدف وضع حد لمعاناة اللاجئين وتسهيل عودتهم إلى وطنهم، وتتضمن أعماله عدة جلسات على مدار يومين تتناول الوضع الحالي في سورية وظروف عودة المهجرين وعوائق عودتهم إضافة إلى خلق الظروف المناسبة لعودتهم.
كما يناقش المؤتمر المساعدات الإنسانية واستعادة البنى التحتية والتعاون بين المنظمات العلمية والتعليمية وإعادة إعمار البنية التحتية للطاقة في سورية في مرحلة ما بعد الحرب ويختتم بجلسة وبيان ختامي.
وفي مقابلة مع قناة «السورية» الليلة الماضية، لفت معاون وزير الخارجية والمغتربين أيمن سوسان إلى أنه «تم توجيه الدعوة إلى كل البلدان (المعنية) للمشاركة في المؤتمر باستثناء تركيا، على اعتبار أنه «لا يمكن تأمل أي أمر إيجابي من قبل نظام أردوغان الداعم الأول للتنظيمات الإرهابية في سورية» مبيناً أن بعض الدول تعرضت لضغوطات لثنيها عن المشاركة في المؤتمر.
وأشار سوسان إلى أن الصين وروسيا وإيران ولبنان ودولة الإمارات وباكستان وسلطنة عُمان من بين الدول المشاركة في المؤتمر.
وأكد سوسان أن الذين اتخذوا مواقف غير إيجابية تجاه المؤتمر كالولايات المتحدة الأميركية ودول الاتحاد الأوروبي عروا أنفسهم وأكدوا استغلالهم معاناة السوريين في الخارج بهدف تحقيق أجندات سياسية موضحاً أن الأمم المتحدة تشارك في المؤتمر بصفة مراقب «وكان حرياً بها أن تكون أكثر فعالية».
«الوطن- وكالات»
ويؤكد إعلان بوريل مواصلة دول في الاتحاد العداء لسورية، وإصرارها على الإبقاء على ملف اللاجئين السوريين من دون حل لتنفيذ أجندات سياسية ولاستخدامه كورقة ضغط على الحكومة السورية في العملية السياسية.
وأكد بوريل، حسب موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني، أن وزراء خارجية عدد من دول الكتلة وهو نفسه، تلقوا دعوة للمشاركة في المؤتمر المنعقد في العاصمة السورية لمناقشة موضوع عودة اللاجئين والنازحين داخلياً إلى بيوتهم، وأضاف: «الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه لن تحضر هذا المؤتمر».
وأكد الرئيس بشار الأسد، خلال لقاء عبر الفيديو، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، أن قضية اللاجئين بالنسبة إلى سورية هي قضية وطنية وأولوية رقم واحد بالنسبة للحكومة خلال المرحلة القادمة، مؤكداً أن الحصار الغربي الذي تقوده الولايات المتحدة يشكل عقبة كبيرة في وجه عودة هؤلاء اللاجئين.
وينطلق المؤتمر الدولي في قصر المؤتمرات بدمشق غداً بمشاركة من عدة دول بهدف وضع حد لمعاناة اللاجئين وتسهيل عودتهم إلى وطنهم، وتتضمن أعماله عدة جلسات على مدار يومين تتناول الوضع الحالي في سورية وظروف عودة المهجرين وعوائق عودتهم إضافة إلى خلق الظروف المناسبة لعودتهم.
كما يناقش المؤتمر المساعدات الإنسانية واستعادة البنى التحتية والتعاون بين المنظمات العلمية والتعليمية وإعادة إعمار البنية التحتية للطاقة في سورية في مرحلة ما بعد الحرب ويختتم بجلسة وبيان ختامي.
وفي مقابلة مع قناة «السورية» الليلة الماضية، لفت معاون وزير الخارجية والمغتربين أيمن سوسان إلى أنه «تم توجيه الدعوة إلى كل البلدان (المعنية) للمشاركة في المؤتمر باستثناء تركيا، على اعتبار أنه «لا يمكن تأمل أي أمر إيجابي من قبل نظام أردوغان الداعم الأول للتنظيمات الإرهابية في سورية» مبيناً أن بعض الدول تعرضت لضغوطات لثنيها عن المشاركة في المؤتمر.
وأشار سوسان إلى أن الصين وروسيا وإيران ولبنان ودولة الإمارات وباكستان وسلطنة عُمان من بين الدول المشاركة في المؤتمر.
وأكد سوسان أن الذين اتخذوا مواقف غير إيجابية تجاه المؤتمر كالولايات المتحدة الأميركية ودول الاتحاد الأوروبي عروا أنفسهم وأكدوا استغلالهم معاناة السوريين في الخارج بهدف تحقيق أجندات سياسية موضحاً أن الأمم المتحدة تشارك في المؤتمر بصفة مراقب «وكان حرياً بها أن تكون أكثر فعالية».
«الوطن- وكالات»
الوسوم
الاتحاد الأوروبي اللاجئين مؤتمر2020/11/10