أعلن البيت الأبيض اليوم الأربعاء نيته بدء سحب قواته العسكرية غير الشرعية المتواجدة في الأراضي السورية، مشيرا إلى الانتقال لمرحلة جديدة.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “إن الهدف الأساسي لتواجد القوات في سورية يكمن في القضاء على داعش”، معتبرا أن الهدف قد تحقق.
وفي ذات السياق، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز في بيان: “بدأنا بإعادة القوات الأمريكية إلى الوطن فيما ننتقل إلى مرحلة جديدة من هذه الحملة”.
وزعمت ساندرز أن التحالف الذي تقوده بلادها من عام 2014 “مسح داعش عن وجه الأرض”، لكنها اعتبرت أن “هذه الانتصارات على داعش في سوريا ليست مؤشرا على نهاية التحالف الدولي أو حملته”.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول أمريكي قوله إن عملية سحب القوات ستستغرق بين 60 إلى 100 يوم كحد أقصى، فيما ستنتهي عملية إجلاء جميع موظفي وزارة الخارجية الأمريكية الموجودين في سورية خلال 24 ساعة، حسب تصريحه.
وأطلقت الولايات المتحدة في آب 2014، بقرار من الرئيس السابق باراك أوباما، تحالفا دوليا ضد تنظيم داعش في سورية والعراق ضم 60 دولة، لكن طائرات التحالف واظبت على قصف مواقع الجيش السوري ومنازل المدنيين منفذة مئات المجازر، وداعمة الميليشيات الكردية الانفصالية في شمال شرق سورية للسيطرة على مساحات واسعة، وعلى مدينة الرقة بعد أن دمرها طيران التحالف بشكل شبه كامل.
الوطن أون لاين