من الميدان

الاحتلال التركي يسيطر على آبار علوك من جديد.. ويتحكم بضخ المياه إلى الحسكة!

أكد مدير عام مؤسسة المياه في الحسكة، محمود العكلة، في حديث لـ “الوطن” اليوم الاثنين، أن النظام التركي، أقدم على إحكام سيطرته على محطة آبار مياه علّوك الحدودية مع تركيا، والقريبة من مدينة رأس العين، والتي تغذي مدينة الحسكة وضواحيها، وبلدة تل تمر وريفها بمياه الشرب، وفق برنامج التقنين اليومي، لافتا إلى أن الاحتلال التركي يتحكم بعملية ضخ مياه الشرب، بعد طرد العاملين من المحطة ومنعهم من الدخول إليها ثانية.
وأوضح العكلة أن المفاوضات جارية عن طريق الأصدقاء الروس من أجل عودة المياه إلى مجاريها، وإعادة عاملي المؤسسة إلى عملهم الاعتيادي في المحطة.
ولفت إلى ضعف عملية ضخ المياه التي شعر بها جميع سكان مدينة الحسكة وضواحيها وتل تمر وريفها، مشيرا إلى أن المحطة تحتاج إلى صيانة يومية من قبل الفنيين من عمال المؤسسة الذين تم طردهم ومنعهم من الدخول إلى المحطة.
وأشار مدير عام مؤسسة المياه إلى أن محطة مياه آبار علوك التي تم استثمارها في عام ٢٠١٣، تحتوي على ٣٠ بئراً إرتوازيّاً، وغزارة كل بئر منها ٢٠٠ م٣ في الساعة، إضافة إلى خزان تجميعي بطاقة استيعابية تصل إلى ١٢ ألف م٣، وإلى مجموعة ضخ أفقية تتكوّن من ١٠ مضخات، وتقوم بضخ المياه بخط يبلغ طول محوره ٧٠ كم، و قطره ١،٢ م، لتصل إلى محطة الحمة غرب الحسكة ٣ كم والتي بدورها تحتوي على خزان تجميعي تبلغ طاقته التخزينية ٣٠ ألف م٣، ومنه يتم الضخ إلى محطة مياه ضخ العزيزية التي تحتوي على خزان طاقته ٣ آلاف م٣، وهي التي تغذي مدينة الحسكة، وبالنسبة لتغذية بلدة تل تمر وقراها، هناك تفريعة بقطر ٢٠ سم مأخوذة من الخط الرئيسي للمحطة.
يذكر أن ممارسات الاحتلال التركي ليست الأولى بالنسبة لمحطة آبار علوك، بل أنه أقدم على احتلال المحطة غير مرة، وكان آخرها في الخامس والعشرين من شباط الماضي، حين أقدم على احتلال المحطة وقطع المياه عن المدينة فترة خمسة أيام متتالية، قبل عودتها إلى الضخ بمساعٍ من الأصدقاء الروس آنذاك.

دحام السلطان – الوطن

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock