محلي

الازدحام ينفضّ عن كازيات حلب.. ومرشحو “الشعب” غير متهمين!

انفضّ الازدحام عن محطات الوقود في حلب بعد يومين من إقبال أصحاب السيارات على تعبئة خزانات سياراتهم بالبنزين، وعزا مراقبون الأزمة إلى الإشاعة التي أطلقها بعضهم عن نية الحكومة رفع الدعم على المادة وليس إلى زيادة الطلب لأسباب أخرى لا علاقة لها بالأمر.
وجالت “الوطن” اليوم الاثنين على عدد من كازيات المدينة، التي بدا الإقبال عليها من أصحاب السيارات ضمن المعدل الطبيعي، تماما كما هي عليه الحال خارج أوقات أزمات شح المادة التي مرت بها حلب.
وخلت كازيات “الشياح” في حي الفيض و”بارون” في مركز المدينة و”تتان وخياطة” في السليمانية و”طيبة” قرب مستديرة أبو فراس الحمداني (دوار الموت) عند مدخل المدينة باتجاه العاصمة دمشق، من أرتال السيارات التي تهافتت أول أمس وأدت إلى إغلاقها بعد نفاد البنزين منها.
ونفى أحد أصحاب محطات الوقود لـ “الوطن” زيادة مخصصات المحطات من البنزين عن حصتها المعتادة قبل الأزمة الأخيرة، وأوضح بأن المخصصات الحالية كافية لمنع حدوث اختناقات.
واستغرب مراقبون تصريحات مدير محروقات حلب، سائد البيك، بأن سبب الأزمة مرده إلى الطلب الزائد على مادة البنزين جراء “الحملات الانتخابية التي تتطلب استهلاك زائد لسيارات المرشحين ووكلائهم ومندوبيهم، إضافة للموسم السياحي وامتحانات الشهادة الثانوية”، وبينوا بأن حلب لا تعيش أي موسم سياحي جراء وباء كورنا، كما أن حملة المستقلين من المرشحين إلى انتخابات مجلس الشعب لم يسبق لها أن خلقت أزمة بنزين، عدا أن الامتحانات لا علاقة لها بزيادة الطلب، لاسيما أن الأزمة حدثت بعد انتهاء امتحانات الشهادة الإعدادية!.
ولفت المراقبون إلى أن الإشاعة التي أطلقت حول عزم الحكومة رفع الدعم عن البنزين لاقت أذان صاغية، ودفعت بأصحاب السيارات جماعات جماعات نحو كازيات المدينة على حين لم تتأثر نظيرتها في الريف بالإشاعة بالمقدار ذاته.
وكان مدير محروقات حلب صرح بأنه جرى التواصل مع المعنيين لزيادة مخصصات حلب بمقدار ٣٠ صهريج في “المرحلة المؤقتة” حتى عودة الوضع إلى طبيعته.

خالد زنكلو- الوطن

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock