الاشتباكات تمتد إلى كامل الريف الإدلبي.. و”الوطنية للتحرير” تعلن النفير العام
أعلنت ميليشيا “الجبهة الوطنية للتحرير” المدعومة تركيا، النفير العام لجميع مقاتليها البالغ عددهم نحو 60 ألفا، لردع تنظيم “جبهة النصرة”، في الاشتباكات المستمرة التي امتدت إلى مناطق جديدة.
وانتقلت الاشتباكات بين تنظيم “النصرة” الإرهابي وميليشيا “الجبهة الوطنية للتحرير” لتشمل أطراف مدينة سراقب الاستراتيجية، وبلدات حيش ومعصران على الطريق الدولية حماة – حلب، إضافة إلى بلدات جبل الزاوية.
وقالت مصادر محلية إن عشرات القتلى سقطوا من الطرفين خلال الاشتباكات المستمرة منذ فجر الثلاثاء، والتي أسفرت عن سيطرة تنظيم “النصرة” على بلدة دارة عزة وجبل بركات الاستراتيجيين بريف حلب الغربي.
وعلى وقع التطورات الأخيرة، أعلنت ميليشيا “الوطنية للتحرير” النفير العام عبر بيان أصدرته خلال الساعات الأخيرة.
وقالت الجبهة في بيانها إنها “تعلن النفير العام لمكوناتها كافة للتصدي لاعتداءات (الهيئة) وردع الظالم واسترداد المناطق التي اغتصبها كافة”.
ودعت ضمن بيانها الإرهابيين الأجانب أو من أسمتهم “المهاجرين” إلى مناصرتها أو اعتزال القتال، متعهدة لمن يعتزل منهم عدم المساس به.
وقالت مصادر محلية إن تنظيم “فيلق الشام” الإرهابي دخل المعركة إلى جانب ميليشيا “الوطنية للتحرير”، فيما كان تنظيم ما يسمى “الجيش الوطني” المتواجد في ريف حلب الشمالي والمدعوم تركيا أعلن في وقت سابق عن دعمه لميليشيا “الوطنية للتحرير” وإرساله تعزيزات لمساندتها.
وتجددت الاشتباكات بعد مقتل 5 عناصر لتنظيم النصرة الإرهابي على يد عناصر من الميليشيا خلال الأيام السابقة في منطقة تلعادة بريف حلب، ما دفع “النصرة” إلى مهاجمة “الوطنية للتحرير” في عدة مناطق أهمها دارة عزة وجبل الشيخ بركات.
الوطن أون لاين