اقتصاد

“الاقتصاد” ورمضان.. زيادة في توريدات المواد الأساسية ومنع تصدير لتلبية احتياج السوق المحلي

صرحت مصادر مسؤولة في وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية لـ«الوطن» بأنه زاد إقبال المستوردين للحصول على إجازات وموافقات استيراد للمواد الغذائية الأساسية، من سكر ورز وشاي وزيوت وسمون خامة، والطحين الذي تم السماح باستيراده مؤخرا، استعداداً لتلبية احتياجات السوق المحلية قبيل الموسم الرمضاني الكريم.
وبينت أنه تم تسجيل زيادة ملموسة في عدد المستوردين لتلك المواد الأساسية على أساس شهري مقارنة بالأشهر الستة السابقة، وإن زيادة عدد المستوردين للمواد الغذائية الأساسية تشكل فرصة خلال الفترة المقبلة لتشكيل حالة من المنافسة السعرية بينهم في السوق، بما يخفف من فرص وجود تركّزات احتكارية لأي من هذه المواد في الأسواق المحلية، ويمكن أن يشكل دافعاَ لتفيض بعض الأسعار؛ ويشكل زيادة طلب المستهلكين في السوق على هذه المواد في الفترة الأخيرة دافعاً جوهريا لزيادة المعروض منها، كما يسعى المستوردون لزيادة الكميات المستجرة من الموردين الخارجيين، للتحوط من أي ظروف يمكن أن تطرأ على المستوى العالمي فيما يتعلق بسلاسل التوريد العالمية.
وأكدت المصادر أن توريدات المواد الأساسية جيدة جداً، وكافة المواد متوفرة بكميات جيدة، وخاصة المواد الأساسية، ولم يتم تسجيل فقدان أي مادة في الأسواق على عكس ما حدث في كثير من الدول جراء ظروف انتشار وباء كورونا عالمياً.
ونوّهت بأن قرارات الفريق الحكومي، التي أصدرتها وزارة الاقتصاد مؤخراً، لمنع تصدير عدة مواد، وخاصة الألبان والأجبان، والبقوليات، تأتي في إطار تأمين احتياجات السوق المحلية من هذه المواد بكميات كافية، وهي تشكل عماد الغذاء حالياً، ونحن مقبلين على شهر رمضان المبارك، إضافة لمنح مستوردي المواد الأساسية تسهيلات، لتبسيط عمليات استجرار المواد من الموردين الخارجيين لترميم المخازين المحلية، وتلبية الطلب المحلي.

الوطن

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock