محلي
الانتقال من بلدات بالريف لدير الزور تعادل تكلفة الوصول إلى دمشق
تقترب محافظة دير الزور من ذكرى مرور عام على تحريرها وفك الحصار عن أحيائها، إلا أن المحافظة مازلت تصر على اختصار خدماتها في حيين لا أكثر هما الجورة والقصور وتوابعهما في وقت تغيب فيه الخدمات عن كامل الخطين الشرقي والغربي لجهة الشامية من نهر الفرات، علماً أن هذين الحيين أساساً لم يخرجا من سيطرة الدولة.
تنسى إدارة المحافظة عمداً أو من دون قصد أن تبدأ بالريف فهو مرتكز الإنتاج الزراعي والحيواني وأن العمل على إعادة الحياة في الريف هو الخط الشرقي الذي يمتد لأكثر من مئة كيلومتر.
وأكد أهالي من ريف الخط الشرقي أن المواطن أصبح يدفع أجرة نقل من 4 إلى 8 آلاف ليرة للوصول إلى مدينة دير الزور لإنجاز إخراج قيد مدني لا يتجاوز سعره 200 ليرة. علما أن أجرة النقل البولمان إلى دمشق لا تتجاوز 5 آلاف ليرة.
عبد المنعم مسعود
تفاصيل أوفى في عدد الغد من جريدة الوطن