البدء بإزالة الأبنية وترحيل الأنقاض من القابون
رصدت «الوطن» في جولتها برفقة محافظي دمشق بشر الصبان وريف دمشق علاء إبراهيم إلى مدخلي دمشق الجنوبي والشمالي، وجود عشرات السيارات القلاب في منطقة القابون تقوم بترحيل الأنقاض، إضافة إلى قيام المعدات الهندسية التابعة لمؤسسة الإنشاءات بهدم وإزالة الأبنية على امتداد حي القابون من معهد الصناعات التطبيقية وصولاً إلى ما قبل البانوراما.
وتابع المحافظان خلال جولتهما في الباص واقع الأنقاض على جانبي المدخل الشمالي للمدينة بداية من دوار البانوراما وصولاً إلى جسر بغداد حيث كشف لـ«الوطن» أن عرض الطريق من حرستا إلى جسر بغداد سيكون 80 متراً في كل جانب ابتداء من منتصف الطريق، ليصبح الطريق بعد هذه المسافة بعرض عشرين متراً، ما يعني إزالة كل معارض ومكاتب السيارات على جانبي الطريق.
وتفقد المحافظان الموقع المقترح لسوق السيارات في منطقة الدوير بجانب الشركة العامة للطرق والجسور فرع دمشق الذي يقع بجانب الأوتستراد الدولي لمدخل دمشق الشمالي وبمساحة تعادل 1400 دونم كموقع بديل من سوق السيارات القديم الذي كان في مدينة الحجر الأسود.
بعدها توجه المحافظان إلى المدخل الجنوبي للمدينة ابتداءً من جسر حرستا وصولاً إلى جسر زملكا لمتابعة ترحيل الأنقاض وإعادة تأهيل المدخل الجنوبي للعاصمة.
يذكر أن المحافظين اتفقا في اجتماعهما الأسبوع الماضي على تشكيل لجنة مشتركة لمتابعة واقع المناطق الصناعية والاستثمارية المتداخلة بين حدودهما التي تم تحريرها مؤخراً من أجل إعادة تأهيل مدخلي دمشق الجنوبي والشمالي وإزالة الأبنية المخالفة على حرم الطريق وإعادة تأهيل المنطقة بما يفضي لمصلحة الصناعة والاستثمارات السورية بشكل عام واتفق الجانبان على زيارة ميدانية لهذه المنطقة كالتي قاما بها اليوم.
عبد المنعم مسعود