محلي

البسطات تحتل أرصفة دمشق من جديد.. وأصحابها: “عايشين عَ الهريبة”

بعد أيام قليلة على الحملة التي نفذتها محافطة دمشق ضد البسطات والإشغالات التي ملأت أرصفة المدينة، وإزالتها بشكل كامل، عادت البسطات لتتمدد شيئا فشيئا محتلة الأرصفة من جديد ومسببة أزمة مرور على الرغم من كون اليوم السبت عطلة عيد الشهداء وحركة المواطنين منخفضة.
في منطقة البرامكة أمام بوابة جامعة دمشق انتشرت عدة بسطات على الأرض، يعرض أصحابها منتجات خفيفة كالزينة والجرابات والشالات وبعض الألبسة الخفيفة.
ولدى سؤال “الوطن أون لاين” بعضا من أصحاب البسطات عن كيفية عودتهم للعمل في هذا المكان على الرغم من الحملة الكبرى ضدهم قبل أيام، كانت الإجابة موحدة “بدنا نترزق”.
وعن كيفية التعامل مع أي دورية مشابهة للتي أزالت البسطات والإشغالات قبل أيام، قال أصحاب البسطات “عايشين عَ الهريبة”، أي أن الوقوف هنا في هذا المكان بمثابة المغامرة، وعند وصول الدورية يقوم أصحاب البسطات الصغيرة بلملمة معروضاتهم بسرعة والهرب من المكان، ومن ثم العودة بعد رحيل الدورية.
وعلى الرغم من أن وجود هذه البسطات والإشغالات في المناطق الأكثر اكتظاظا بالمارة يتسبب بإعاقة الحركة واحتلال الأرصفة، إلا أن العلاج لن يكون بإزالتها وترك أصحابها فريسة للجوع، بل بتأمين أماكن مخصصة للعمل وبيع منتجاتهم بشكل شرعي، ودون ذلك فإن عودتهم إلى ذات الأمكنة ستتكرر بشكل دائم.

علي إبراهيم – الوطن أون لاين

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock