التاريخ لا يدعم مورينيو بمواجهة أنديته السابقة
تنتظر جماهير الكرة الإنكليزية غداً الأحد قمة مباريات المرحلة الرابعة من الدوري الإنكليزي الممتاز بين مانشستر يونايتد وضيفه توتنهام بداية من السادسة والنصف مساء بتوقيت دمشق، وتأخذ المباراة أبعاداً لأن مدرب توتنهام البرتغالي مورينيو سبق أن درب اليونايتد خلال موسمين ونصف الموسم بداية من 2016/2017 وعن هذه الفترة يقول مورينيو: «أشعر بالرضا عما قدمته في أولد ترافورد، حيث حققت الألقاب الممكن تحقيقها، اليورباليغ وكأس الرابطة وحللت ثاني الدوري وخسرت نهائي كأس إنكلترا».
قبل هذه المباراة لا بد من الإشارة إلى أن التاريخ لا يدعم مورينيو بمواجهة الأندية التي دربها سابقاً، وفي لقاء الغد يبحث عن الفوز الأول خارج ملعبه في المحاولة السادسة، إذ اكتفى بتعادلين سابقاً.
وتشير لغة الأرقام إلى أن مورينيو واجه الأندية التي سبق له تدريبها عشرين مرة في مختلف المسابقات فحقق الفوز ست مرات مقابل عشر هزائم وأربعة تعادلات.
عندما درب تشيلسي واجه بورتو البرتغالي ست مرات ففاز بثلاث مقابل خسارتين وتعادل.
عندما درب اليونايتد واجه تشيلسي سبع مرات ففاز مرتين مقابل أربع خسارات وتعادل.
عندما درب توتنهام واجه اليونايتد مرتين فخسر وتعادل، وواجه تشيلسي ثلاث مرات فتعادل مرة وخسر مرتين، وواجه الإنتر مرتين ففاز وخسر.
المباراة بين اليونايتد وتوتنهام أسندت قيادتها إلى الدولي الإنكليزي أنطوني تايلور، وتحضيراً لها تعاقد توتنهام مع هداف الدوري البرتغالي اللاعب البرازيلي كارلوس فينيسيوس.
محمود قرقورا- «الوطن»